أعلن الدكتور محمود محيي الدين في اجتماع رفيع المستوى بالأممالمتحدة عقد منذ قليل، عن خطة عمل الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لتمويل مواجهة جائحة الكورونا والتعافي للأفضل بعدها. وأشار مبعوث الأممالمتحدة لتمويل التنمية الدكتور محمود محيي الدين، في الاجتماع رفيع المستوى المعني بتمويل التنمية في فترة كوفيد-19 وما بعدها، عن خطة عمل من 6 محاور لتأمين التمويل الكافي لمواجهة آثار جائحة كورونا الصحية والاقتصادية والاجتماعية وجهود التعافي للأفضل بعدها.
شارك في الاجتماع رؤساء الدول والحكومات الأعضاء بالأممالمتحدة والرؤساء التنفيذيين لمؤسسات التمويل الدولية، وكبار ممثلي المنظمات الدولية لمناقشة التحديات والفرص في تمويل جهود مواجهة الجائحة وخطط التعافي.
في نهاية الاجتماع، أعلن د. محيي الدين عن خطة عمل الأممالمتحدة والمجتمع الدولي على 6 محاور: أولها توفير السيولة العالمية والاستقرار المالي ، وثانيا إدارة الديون ، وثالثا مشاركة الدائنين من القطاع الخاص ، ورابعا التمويل الخارجي والنمو الشامل وخامسا مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة والمحور السادس هو كيفية التعافي بشكل أفضل من أجل الاستدامة، حيث يبدأ العمل الاسبوع القادم في شكل ورش عمل مكونة من الدول الأعضاء بمشاركة من المؤسسات والخبراء المعنيين بكل محور.
وبحلول المنتدى السياسي رفيع المستوى في يوليو، ستتقدم ورش العمل بمقترحاتها ليتم نقاشها على المستوى الوزاري وبدء تنفيذها.
كما انه لاحقاً في فاعلية خاصة بالجمعية العامة بالأممالمتحدة، سيتم مناقشة سير جهود التنفيذ والعمل على معالجة المشاكل وتسريع وتيرة التقدم. وأخيراً بنهاية العام سيتم تقييم نتائج تلك الجهود في ضوء أجندة 2030 للتنمية المستدامة، وأجندة الأممالمتحدة لتمويل التنمية، واتفاقية باريس الخاصة بتغير المناخ.
وفي كلمته الختامية، أكد د. محيي الدين، أن جهود التعافي في الأمد القصير يجب أن ترتبط ولا تكون بمعزل عن أهداف التنمية المستدامة وألا تتسبب حلول الحاضر بمشاكل في المستقبل.