صورة من 45 سنة..صفية العمرى فى كواليس "أبدا لن يعود" مع عماد حمدى ونادية لطفى

فتحت النجمة صفية العمرى، دولاب ذكرياتها وكشفت عن صورة ترجع لنحو 45 عاما، من كواليس تصوير فيلم "أبدا لن أعود" الذى تم تصويره عام 1975، وقام ببطولته الفنانين الراحلين عماد حمدى ورشدى أباظة ونادية لطفى.ونشرت العمرى، الصورة عبر حسابها على انستجرام، صحبتها بتعليق: "مع العمالقة الفنانين: نادية لطفى ورشدى أباظة وعماد حمدى، أثناء تصوير فيلم أبدا لن أعود".

فيلم أبدا لن أعود، تم عرضه فى دور السينما للمرة الأولى يوم 24 يوليو 1975، وقام ببطولته نخبة من الفنانين منهم نادية لطفى، عماد حمدى، رشدى أباظة، صفية العمرى، صلاح نظمى، محمد نجم، هالة الشواربى، عفاف وجدى وغيرهم من الممثلين، وهو من تأليف وإخراج حسن رمزى.
وتدور قصة الفيلم، حكى الفيلم عن "سعاد - صفية العمرى"، الفتاة الشابة النابضة بالجاذبية والفتنة والجمال، تقوم بإنقاذ طفل من الغرق وتتوطد علاقتها بأبيه الدكتور وزوجته، يجد الدكتور فى سعاد شبابا متحركا بالفتنة والأنوثة والنعومة فتحاول الاحتكاك به ويقع أثيرا لحبها ويهمل زوجته ومنزله وتتوالى الأحداث.
وكانت النجمة صفية العمرى، كشفت عن سبب هروبها من مدينة المحلة إلى الإسكندرية، وهو أن أهلها هم من دبروا هذا الأمر خوفاً عليها وحفاظاً على حياتها، لافتة إلى أنها كانت تحب شخصا وهى فى سن صغيرة جداً وكانت قاصرا وقتها، لذلك قرروا أهلها هروبها إلى الإسكندرية.
وأوضحت صفية العمرى، خلال لقائها فى برنامج شيخ الحارة الذى تقدمه المخرجة إيناس الدغيدى، أنها ندمت ندما شديدا على هذا الأمر لأنها حرمت من حضن والدتها وأهلها وأخواتها، وعلى موافقتهم على هذه الفكرة لأنها كانت تحبه أيضاً وترغب فى الزواج منه، واستمرت سنوات طويلة بعيدة عنهم ودرست فى الإسكندرية حتى ذهبت للقاهرة ودخلت فى عالم الفن، مشيرة إلى أن كل هذه الأمور مخططة ومدبرة من الله سبحانه وتعالى ولولا ذلك ما كانت صفية العمرى حالياً.
من ناحية أخرى، انتهت المخرجة روجينا بسالى، من كل مراحل فيلمها " كان لك معايا" الذى كتبت قصته وتخرجه ويقوم ببطولته النجمة الكبيرة صفية العمرى والنجم القدير محمود قابيل، وصمم الأفيش أحمد المصرى وشارك فى كتابة السيناريو مع مخرجته يوسف وجيه ومدير التصوير محمد مطر وديكور أسامة الشناوى وصوت بسام فرحات ومسلم الحسينى ومكساچ إبراهيم عبد العزيز وستايلست يارا سميح وتصحيح ألوان فادى ثروت ومونتاج مها رشدى وموسيقى راجح داود.