احتفلت مؤسسة "اليوم السابع" الإعلامية، أول أمس السبت بساقية عبد المنعم الصاوى، بإطلاق موقعها الإليكترونى الجديد للصحافة المرئية والذى جاء بالتعاون مع الساقية كشريك مجتمعى إضافة إلى مركز رؤية للدراسات الإعلامية. وفى كلمته تحدث الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير المؤسسة خلال الحفل الذى قام بتقديمه كل من الزميلين ميريت إبراهيم وعلى الكشوطى، وأحيته الفنانة نسمة محجوب نجمة ستار أكاديمى، عن مهمة الإعلامى فى نقل المعلومات والأخبار كما هى، وضرورة تطبيق ذلك حتى وإن كان سيتسبب فى إثارة غضب بعض الناس من المضمون الإعلامى الذى يتم تقديمه، وقال: "هناك كثيرون غضبوا منا بسبب صراحتنا، ومع تطبيق خدمة الصحافة المرئية أتوقع زيادة هذا الغضب؛ لأن وقتها لن نكتفى فقط بالكلمات ولكن أيضًا سننقل الحقيقة للقارئ بالصوت والصورة". ولفت صلاح فى كلمته إلى أهمية الصحافة المرئية فى رصد الحدث بشكل حى، ضاربا المثل بما سيتم تنفيذه فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة لمساعدة المواطن المصرى فى التعرف على كل ما يحدث خلال تلك العملية لحظة بلحظة، مضيفا: "قبل الثورة تحدثنا كثيرا عن تزوير الانتخابات، وخوفا من تكرار هذا الآن، سنبدأ بتطبيق خدمة "اليوم السابع" للصحافة المصورة مع الانتخابات المقبلة، وذلك من خلال نشر مجموعة من المراسلين فى مختلف المحافظات لنقل الحدث بالصوت والصورة، وبعد مرحلة الانتخابات سيأتى دور البرامج المتنوعة الذى سيقدمها الموقع الجديد". وأوضح صلاح أنه سيتم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى الفترة القادمة كنوع من مواكبة التطور، وأنه مثلما تم التحول من الصحافة الورقية للإلكترونية سيتم أيضا الانتقال من مرحلة مشاهدة الحدث عبر شاشات التليفزيون التقليدية إلى متابعتها عبر أجهزة الكمبيوتر. ومن جانبه قال المدير التنفيذى لمركز رؤية، ريمون إدوارد، إنه تم اختيار مؤسسة "اليوم السابع" الإعلامية لتحقيق تلك الشراكة فى تقديم خدمات متنوعة وحديثة للجمهور، وذلك لأنها واحدة من أكثر المؤسسات حيادية ومصداقية بشكل قد يعرضها لأزمات وهجوم كبير. وأشاد المهندس محمد عبد المنعم الصاوى بالفكرة التى سيتم تطبيقها بداية من الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتا إلى دور الساقية فى دعم صحافة الفيديو وأهمية الأساليب الإعلامية الحديثة فى ممارسة الديمقراطية ونشر الوعى والفكر. وأضاف الصاوى أن مشروع "اليوم السابع" سيساعد أبناء مصر على المشاركة الفعلية فى بناء مجتمعهم، وإحداث حالة من التغيير الحقيقى الذى سيتجلى مع أول تجربة ديمقراطية تمر بها مصر. وقال الزميل المهندس أحمد أنور رئيس وحدة تكنولوجيا المعلومات بمؤسسة اليوم السابع: "هذا المشروع سيكون بمثابة مولود جديد للمؤسسة، وذلك فى إطار حرصنا الدائم على تقديم كل ما هو جديد للقارئ". وأضاف أنور أنه سيكون هناك 3 مصادر رئيسية وهى المراسل المواطن، ووكالات الأنباء، والقنوات التلفزيونية. وأشادت الزميلة أميرة عبد السلام، رئيس تحرير الموقع الجديد، فى كلمتها بدور الساقية فى دعم كافة المبادرات المجتمعية، وأضافت أن مؤسسة "اليوم السابع" ستركز فى المرحلة القادمة من خلال مشروعها الجديد على كيفية جعل المواطن البسيط جزء أساسى من الحدث وليس فقط مجرد متلقيا له، واستشهدت عبد السلام بنجاح الخدمة التى وفرتها "اليوم السابع" يوم الاستفتاء 19 مارس ومدى فعاليتها، وذلك كخطوة تجريبية لتطبيق المشروع فى الفترة القادمة. وخلال الحفل تم التصويت إلكترونيا على مجموعة من الأسئلة التى طرحها المتحدثون والتى ترتبط جميعها بخدمة الصحافة المرئية وكيفية وشروط تطبيقها، وذلك عن طريق استخدام أجهزة تكنولوجية حديثة كخطوة جديدة للربط والتواصل بين القائمين على الميديا والمشاهدين لها.