أصدرت شركة أوبر العالمية تقريرا للسلامة كشف تلقيها 5961 تقريرا عن الاعتداء الجنسى فى عامى 2017 و2018، بحسب ما نشرته شبكة سى إن إن الأمريكية ومن ضمن هذه الاعتداءات 464 بلاغ اغتصاب. وأشار التقرير الذى يأتى بعد أكثر من عام من تحقيق سى إن إن فى حالات لاعتداء الجنسى التى تحدث للركاب إلى أن هناك 19 حالة وفاة ناجمة عن اعتداء جسدى خلال عامى 2017 و2018. يذكر أن أوبر حاولت تحديد عدد الاعتداءات الجنسية التى حدثت ضمن رحلاتها كنسبة مئوية قائلة إن 99% من الرحلات تمر بسلام بدون حوادث وقد حددت هذا الرقم نسبة إلى المعدلات الوطنية. وتضمن التقرير معلومات عن الطرف المبلِغ والطرف المتهم الذين يمثلون 45% من حسابات السائقين المسجلين بالشركة وقال التقرير "للسائقين الحق فى سرد تجاربهم وعلينا مسؤولية الوقوف معهم". كما أظهر أن نحو 92% من ضحايا الاغتصاب كانوا من الركاب ونحو 7% من الضحايا كانوا سائقين وتشكل النساء ما يقرب من 89% من الضحايا بينما يمثل الرجال 8% وتعرض أقل من 1% للمضايقات بسبب تصنيفهم كأقليات عرقية. وتعهدت شركة أوبر (UBER) بنشر التقرير قبل عام تقريبًا ردًا على تحقيق سى إن إن وجد أن 103 سائقين على الأقل من الولاياتالمتحدة قد اتُهموا بالاعتداء الجنسى على الركاب أو الإساءة إليهم فى السنوات الأربع الاخيرة، وكانت هى المرة الأولى التى يتم فيها طرح أى أرقام بهذا الشأن. وأعلنت Uber عن تدابير أمان متزايدة فى عام 2018، بما فى ذلك شراكة مع RapidSOS، وهى شركة ترسل موقع الراكب والمعلومات ذات الصلة إلى وكالة شرطة محلية عندما يستخدم الراكب زر الطوارئ فى تطبيق Uber كما طورت الشركة من سياستها المتعلقة بتحقيق الخلفية للسائقين حيث قامت بإجراء اختبارات وتحقيقات سنوية بشأنهم. وبحسب التقرير واجهت Uber ومنافستها Lyft دعاوى قانونية تتعلق بقضايا السلامة في جميع أنحاء البلاد حيث شكل الافتقار للشفافية بشأن عدد من الحوادث التي تتضمن السائقين نقطة شائكة في الدعاوي ضد الشركة. لا تقتصر مشكلات الأمان فى تطبيقات حجز خدمات النقل من خلال التطبيقات الذكية على الشركات فى الولاياتالمتحدة فقط، حيث واجهت كبرى الشركات الصينية العاملة في هذا المجال مشاكل تتعلق بسلامة الركاب بما فى ذلك مقتل اثنين من الركاب العام الماضى.
