جوارديولا يرغب فى البقاء مع مانشستر سيتي

أبدى المدرب الإسبانى جوسيب جوارديولا رغبته بالبقاء مع فريقه مانشستر سيتى بطل الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، لما بعد نهاية عقده الممتد حتى صيف العام 2021.
وهو الموسم الرابع للمدرب الكاتالونى البالغ من العمر 48 عاما على رأس الإدارة الفنية للنادى الشمالى، وقاده منذ توليه مهامه الى التتويج بألقاب عدة منها الدورى الإنجليزى الممتاز فى الموسمين الماضيين، علما بأنه حقق ثلاثية محلية غير مسبوقة فى إنجلترا فى الموسم الماضي، بتتويجه بطلا للدورى والكأس وكأس رابطة الأندية المحترفة.
وسبق لجوارديولا الإشراف على نادى برشلونة الإسبانى لأربعة أعوام، وبايرن ميونيخ الألمانى لثلاثة أعوام، قبل القدوم الى مانشستر سيتى.
وتحدثت تقارير صحفية فى الآونة الأخيرة عن احتمال عودة جوارديولا إلى بايرن لتدريبه خلفا للكرواتى نيكو كوفاتش، الذى أعفى من منصبه هذا الشهر، وبعد تأكيد وكيل أعمال الإسبانى أن الأخير سيحترم عقده مع سيتى، ألمح المدرب الى رغبته فى البقاء مع الفريق لأبعد من ذلك.
وقال جوارديولا ردا على سؤال عما إذا كان يرغب فى الاستمرار، "أنا منفتح على ذلك، نعم أنا مرتاح جدا فى العمل مع هذا النادى"، لكن المدرب الذى حفلت مسيرته بالألقاب مع الأندية التى أشرف على تدريبها أكد أن استمراره مع سيتى يعتمد على النتائج، قائلا، "عندما تمضى خمسة أعوام مع فريق واحد الأمر يعتمد على النتائج، سنرى ما سيحصل هذا الموسم وفى الموسم المقبل".
وبعدما حسم لقب الموسم الماضى بفارق نقطة واحدة فقط عن الوصيف ليفربول، يجد مانشستر سيتى نفسه هذا الموسم متأخرا عن الفريق الأحمر متصدر ترتيب الدورى الممتاز، بفارق تسع نقاط قبل انطلاق المرحلة الرابعة عشرة فى وقت لاحق السبت، حين يحل مانشستر ضيفا على نيوكاسل.
وأكد جوارديولا أنه يستمتع بالمنافسة فى الدورى الممتاز، قائلا، "أعرف مدى صعوبة هذا الدورى، وأنا مرتاح مع اللاعبين، هم أناس مذهلون ومن الممتع خوض التمارين معهم يعرفون بشكل جيد كيف يتفاعلون مع عدم الفوز، هم قادرون على الفوز وإن لم يلعبوا بشكل جيد، ويريدون التحسن عندما ترى ذلك، هذا بمثابة حلم يتحقق بالنسبة إلى مدرب".
وتابع الإسبانى الذى أثيرت شكوك حول استمراره مع سيتى فى أعقاب عودة زوجته كريستينا سيرا للإقامة فى برشلونة، "أى نادٍ، أى وضع، أى بلد، يختلف، أنا أتقدم فى السن، لكننى اختبرت ثلاث بطولات وطنية فى إسبانيا وإنجلترا وألمانيا مذهلة ومختلفة".
وأشار بيب إلى أن الوقت ليس مناسبا للحديث عن مفاوضات مع النادى بشأن تمديد العقد لأنه "يتبقى لى 18 شهرا، وهذا وقت طويل فى كرة القدم، لذا أنا والنادى نتفق على أن الوقت لم يحن للحديث فى هذا الشأن".