ينظم صالون الإنترنت بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية الأحد 10 يوليو الجارى الساعة السابعة مساءً، ندوة بعنوان "ثورة الفيس بوك"، يستضيف فيها ثلاثة شباب من الناشطين بالمجتمع المدنى وشبكات التواصل الاجتماعى. وأوضح حسام عبد القادر، المشرف على الصالون، أن الشباب المتحدثين يمثلون نماذج ممن شاركوا فى إطلاق شرارة ثورة 25 يناير على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، وهم خلود سعيد محررة ومترجمة وناشطة بالمجتمع المدنى، ومهتمة ببرامج التعليم غير الرسمى والحوار بين الثقافات، ولها فى ذلك العديد من المشاركات، وهى عضو مؤسس بمبادرة أدوار، ومدربة فى مجال نشر ثقافة السلام وحلول النزاع، وتدرس بمرحلة الماجستير فى الأدب الإنجليزى، ومهتمة بقضايا المرأة وصورتها فى الأدب. وإسماعيل الإسكندرانى صحفى حر وباحث فى الاجتماع السياسى والحراك الشبابى، ومدون وناشط حقوقى وسياسى، يجمع بين التنظير الأكاديمى والممارسة العملية، وشارك فى تأسيس مكتب التنسيق بين شباب القوى الوطنية بالإسكندرية فى يونيو 2010، وقت أن كان منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعى بالمدينة قبل أن يستقيل منها مؤخراً، درس العلاقة بين نشاط المبادرات الشبابية السكندرية والحراك الاجتماعى العام فى مصر حتى عام 2010، وله عدة إسهامات أكاديمية ذات صلة، وله مدونة بعنوان "إسكندرانى مصرى"، و"صالون الإسكندرية"، و"أحب سيناء". ويشغل الآن مدير التدريب فى مشروع تعزيز المشاركة السياسية بسيناء ومحافظات القناة، وهو قيادى سابق بعدة مبادرات شبابية سكندرية. أما الشاب الثالث فهو على الرجال، وهو باحث وناشط سياسى ميدانى، تناول "فيسبوك والتعبئة السياسية" من منظور أكاديمى ضمن دراسته للحصول على درجة الماجستير فى دراسات السلام والأمن والتنمية وتحويل النزاعات، بجامعة إنسبروك بالنمسا، ويعمل كباحث بوحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية، ومن خلالها يدير مشروع التثقيف السياسى الذى يشارك فيه الآلاف من شباب الإسكندرية.. نشط على فى المجتمع المدنى قبل الثورة بسنوات كعضو مؤسس فى عدة مبادرات شبابية، ومنها "أدوار" و"برس أكشن" و"تضامن". ويضيف حسام عبد القادر أن الهدف من "صالون الإنترنت" هو الاطلاع على ثقافة الإنترنت التى يحتاجها كثير من المثقفين على مستوى الإسكندرية بصفة خاصة ومصر بصفة عامة وذلك من خلال إثارة العديد من القضايا المتعلقة بثقافة الإنترنت وتأثيرها على المجتمع فى كل المجالات، وأيضا عرض نماذج من المواقع المتنوعة سواء أدبية أو سينمائية أو علمية، وغيرها واستضافة صاحب هذا الموقع أو متخصص فى الإنترنت ليعرض رأيه وأفكاره حول هذا الموضوع وحول ما يقدمه هذا الموقع مما يعم بالفائدة على مثقفى الإسكندرية من كل الأنواع.