أدان النائب طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بشدة العمليات الارهابية التى شنتها تركيا على شمال سوريا تحت حجج ومبررات واهية، الهدف منها دعم الإرهاب وإعطاء "قبلة الحياة " لتنظيم داعش الإرهابى، مطالبا بمحاكمة نظام السطان التركى المجنون والذى فقد عقله، دوليا بعد قتله للأبرياء من الأطفال والنساء داخل سوريا. وطالب " السويدى " فى بيان صحفى، اليوم الأحد، بسرعة التحرك والدعم العربى والعالمى لوقف هذا العدوان التركى الذي هو استمرار لعملية التعدى على سوريا وشعبها وخيراتها والذى يتسبب فى إسالة الدماء العربية على الأراضى السورية وتسبب أيضا فى تدهور الأوضاع الاجتماعية وتدمير البنية التحتية أمام مسمع ومرأى العالم أجمع.
وقال النائب طلعت السويدى إن هذه العمليات الارهابية التركية تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية استغلالا للظروف التى تمر بها والتطورات الجارية، وتتنافى مع قواعد القانون الدولى.
وطالب "السويدي"، مجلس الأمن ومنظمات الأممالمتحدة والجامعة العربية تحمل مسئولياتهم لهذه الأعمال الإرهابية التى يرتكبها نظام أردوغان الإرهابى ضد الشعب السورى، لاسيما وأن هذه الأعمال الإرهابية والشيطانية تمثل أمراً بالغ الخطورة ويُهدد الأمن والسلام الدوليين، وأنه يجب التصدى بجميع الوسائل لوقف أية مساع تهدف إلى احتلال أراضى سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
وحذر " السويدى " من تبعات العملية العسكرية التى أطلقت عليها تركيا كذبا اسم "نبع السلام"، بينما هى فى واقع الامر "منبع الشر والإرهاب" على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وتأثيرها على مسار العملية السياسية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، مؤكدا أن هناك خطورة بالغة على استقرار منطقة الشرق والأوسط والعالم من سياسة الشيطان أردوغان وقيامه بهذه الأعمال الإرهابية المخالفة لجميع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والتى هى بمثابة وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى باسره.
