فى الوقت الذى نعيش فيه نحن فى عام 2019 ونستعد لاستقبال عام جديد بعد 5 شهور، تستعد إثيوبيا غدا الخميس لاستقبال عامها الجديد ولكنه ليس عام 2020 كما ننتظر، بل عام 2012، وفق التقويم الكنسى القبطى، والذى يطلق عليه التقويم الإثيوبى . وينشر "اليوم السابع" لقرائه فى السطور التالية تفاصيل رأس السنة الأثيوبية والتقويم الإثيوبى، وذلك فى نقاط مبسطة كما يلى: 1- التقويم الإثيوبى هو تقويم دينى مشابه للتقويم المصرى القديم. 2- هذا التقويم تستخدمه الكنائس الأرثوذكسية المشرقية فى إرتيريا وإثيوبيا. 3- هذا التقويم يتضمن 12 شهرا وكل شهر 30 يوما بالإضافة ل6 أيام. 4- التقويم الإثيوبى متأخر عنا 7 سنوات. 5- الفرق بين التقويمين المصرى والإثيوبى في أسماء الشهور. 6- السنة الإثيوبية الحالية 2011 وستبدأ السنة الجديدة 2012 غدا 11 سبتمبر. 7- وفق هذا التقويم يكون هناك سنة بسيطة تتكون من 365 يوم وسنة كبيسة تتكون من 366 يوما. 8- الشهر الأخير فى هذا التقويم يتكون من 5 أيام إذا كانت السنة بسيطة ومن 6 أيام إذا كانت السنة كبيسة. 9- تبدأ السنة فى التقويم الإثيوبي فى 29 من أغسطس للسنة البسيطة أو فى 30 من أغسطس للسنة الكبيسة وهو ما يوافق 11 و12 من سبتمبر وفق التقويم الميلادي. 10- لا تستخدم إثيوبيا أسماء الشهور الشمسية أو القمرية أو المصرية أو الهجرية. 11- تطلق إثيوبيا أسماء خاصة على شهورها وهى "مسكرم، طقمت، هدار، تاهساس، طر، يكاتيت، مجابيت، ميازيا، جنبوت، سنى، هملى، نهاسى، باغمى".
12- كل شهر من الشهور الإثيوبية مكون من ثلاثين يومًا عدا "باغمى" فهو من ستة أو خمسة أيام، من عام لآخر.
13- يحتفل الإثيوبيون برأس السنة بفرش الطرقات والمنازل بالزهور البرية الصفراء كمصدر للتفاؤل وهى زهور فريدة لا تنبت إلا فى إثيوبيا
14 - تتحول إثيوبيا إلى ساحة فرح ورقص وموسيقى ويقدم الأطفال خلال الاحتفال باقات الزهور لكبار السن.
15- يردد الأطفال للكبار فى يوم عيد رأس السنة الإثيوبية كلمة «أنقو طاطاش»، فيرد عليهم الكبار «يامتو يامطاش»، ويدفعون لهم بعض الأموال، يشترون بها الحلوى والألعاب.