أُصيب شخص بجروح طفيفة، فى انفجار وقع أمام مكتب وكالة الضرائب فى كوبنهاجن، الثلاثاء، وقالت الشرطة إنه كان هجوما متعمدا لكن من السابق لأوانه معرفة من الذى يقف وراءه. وأدى الانفجار، لتحطم أبواب ونوافذ زجاجية وألحق أضرارا بواجهة معدنية، عند المدخل الرئيسى للمبنى الواقع فى منطقة نوردهافن إلى الشمال مباشرة من وسط كوبنهاجن، وأغلقت الشرطة الشوارع المحيطة به صباح اليوم الأربعاء، وطلبت من العاملين البقاء بعيدا عن المكان.
وقال كبير مفتشى الشرطة يورجن بيرجن سكوف، فى مؤتمر صحفى "شخص ما فعل ذلك متعمدا، لم يكن حادثا عارضا"، وأضاف أن من السابق لأوانه معرفة المسئول عن الانفجار.
وأضاف، "نولى الأمر اهتماما بالغا، وفتحنا الليلة الماضية تحقيقا واسعا شاملا،. لا نقبل ولن نقبل هجوما كهذا".
كان انفجار، قد استهدف مقر وكالة الضرائب قبل 16 عاما، وقالت الشرطة آنذاك إنه "عمل تخريبى".
وتفرض الدنمرك ضرائب من أعلى الضرائب فى العالم، لدعم نظام الرعاية الاجتماعية السخى، وتظهر دراسات أن الدنمركيين عموما غير مستائين من دفع ضرائب عالية.
وقالت رئيسة الوزراء مته فريدريكسن، إن الانفجار كان "قويا جدا"، و أضافت فى مؤتمر صحفى "يهتز شعورنا بالأمن عندما يحدث شيء كهذا فى وسط عاصمتنا، ولهذا فإننا نعتبر هذا أمرا جسيما جدا".
ومن النادر حدوث اعتداءات أو أعمال عنف خطيرة فى هذه الدولة الاسكندنافية الصغيرة، التى تتباهى بسجلها فى الأمان والتعايش الاجتماعى.
وتفقد وزير الضرائب مورتن بودسكوف، مبنى وكالة الضرائب، وما لحق به من "أضرار جسيمة" على حد وصفه. وقال على تويتر "هذا عمل شائن غير مقبول على الإطلاق".
