جابر: رحلت عن أسوان بعد مؤامرة "الطخ" و"قدرى"

كشف محمود جابر، المدير الفنى السابق لفريق أسوان، عن أسرار إقالته من تدريب الفريق عقب مباراة تليفونات بنى سويف، الثلاثاء، الماضى، التى انتهت بخسارة فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف، وإسناد المهمة لنبيل محمود خلفا له.
قال محمود جابر ل"اليوم السابع"، إنه تولى الإدارة الفنية لفريق أسوان على عكس رغبة ركابى الطخ الراعى الرسمى للفريق، وهذا ما جعله يحاربه فى كثير من الأحيان، حتى وصل الأمر أنه فتح باب التفاوض مع مدرب آخر عقب الجولة السابعة، مشيرا إلى أنه علم بمخطط المستثمر من اللاعبين الذين اتصل بهم المدرب الذى يتم التفاوض معه ووعدهم بلائحة مالية أفضل من المعمول بها.
تابع جابر أنه ترك تلك الأحاديث جانبا وتفرغ لعمله حتى أصبح المنافس الأقوى مع فريق التليفونات على حجز بطاقة التأهل لدورى الأضواء والشهرة، إلا أن هذا لم يجعل الطخ ومعه قدرى جاد الله عضو مجلس إدارة أسوان والمشرف على الكرة يكتفون بما فعله مع الفريق من محاولات لهدم الاستقرار والقضاء على حالة الهدوء التى سيطرت عليه.
وأضاف جابر أن الثنائى الذى يحاربه لم يوفر للفريق احتياجاته، وإنما حاول قدر المستطاع التأثير على اللاعبين لمحاربتى، خاصة أنه تسبب فى هروب بعض اللاعبين مثل كريم فتحى ومحمد سيلكا، نظرا لعدم توقيع عقود لهما مع إدارة النادى، بالإضافة إلى محاولاتهم لتجنيد لاعبين لخدمة مصالحهم الشخصية، وهذا ما فعلوه مع أحد اللاعبين الذى حصل منهم على مقابل مادى لمحاربتى ورآه بعض زملائه يحصل على أموال من ركابى الطخ وبرر ذلك بأنه يسعى لإحضار جماهير لمؤازرة الفريق فى مبارياته.
واختتم جابر تصريحاته بأنه تلقى اتصالا من حسين الناظر رئيس النادى يخبره خلالها بأن جميع مستحقاته سوف يحصل عليها خلال أيام، مؤكدا أن الفترة التى عمل فيها مع أسوان جعلته يعلم تماما أن الأمور الشخصية ستجعل الفريق فى دورى المظاليم لسنوات عديدة، لأن من يوفر الدعم للفريق مسئولين بالنادى مثل حسن عبد الكريم رئيس النادى وإبراهيم الرشيدى أمين الصندوق وليست لجنة الكرة التى كانت تحرص على وضع العراقيل أمام الجهاز الفنى لرغبتها فى الإطاحة به.