أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد ، اليوم الأحد، أن المناطق الصحراوية لن تكون آمنة لعناصر تنظيم "داعش"، مشيرا إلى تدمير عدد من الأوكار والكهوف والمغارات والعبوات الناسفة خلال العمليات العسكرية التى انطلقت اليوم. وقال العميد يحيى رسول - فى تصريح لقناة (السومرية نيوز) العراقية - إنه تم اليوم إطلاق عمليات عسكرية بمشاركة قيادات عمليات صلاح الدين ونينوى والأنبار، بمشاركة الحشد الشعبى والعشائرى وطيران الجيش والقوة الجوية والتحالف الدولى، لافتا إلى أن العملية تمتد داخل عمق الصحراء بين ثلاث محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار، باتجاه الحدود السورية، ومبنية بشكل دقيق على معلومات استخبارية. وأشار إلى أنه تم تدمير عدد من الأوكار والكهوف والمغارات والعبوات الناسفة، مؤكداً أن "العملية تأتى لتطهير هذه المناطق الصحراوية من العناصر الإرهابية"، مضيفا "لا نريد أن نعطى فرصة لداعش لاستخدام هذه المناطق لتكون مخابئ آمنة والقيام بعمليات إرهابية باتجاه القطاعات العسكرية والمدنيين". وبين أن "هناك عمليات عسكرية مستمرة في ديالي"، مشددا "لن نترك أي مكان تتواجد فيه فلول داعش، وعازمون على استئصال هؤلاء الجرذان في كل شبر من أرض العراق". وتابع المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية أن "هناك متابعة دقيقة من قبل القيادات العسكرية التي تمسك الحدود لكي لا يتم السماح للإرهابيين بالعبور من الأراضي السورية باتجاه العراق". يذكر أن قيادة العمليات المشتركة أعلنت فجر اليوم انطلاق عملية "إرادة النصر" والتي تمتد من محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار باتجاه الحدود السورية لملاحقة بقايا عناصر تنظيم "داعش" التي تختبئ في هذه المناطق الصحراوية.