إذْ أن رأيتِ القلب يقفوا ظلَّكِ ورأيْتِ عينى تجوس بوجهكِ وظَنَنْتِنى يوماً سأطرقُ بابكِ لكنني ما كنتُ أجسرُ أن أشاغلَ قلبكِ فلستُ -يا رمز الجمال المطلقِ- أهلاً لكِ
إن كنتِ قد صدَّقتِ أشعاري..دعينى أعترفْ لا ليس قلبى مثلما قلتُ كأوتار الكمان ليرتجفْ فيفيضُ ألحانًا وأشعارًا بإحساسٍ رقيقٍ تلتحفْ بل محضُ أوهامٍ ....................ضلالاتٍ
..............................خرافاتٍ
أُسَلْسلُها وأغزلها كحاوٍ محترفْ
فتسيل لحنًا رائعًا يغزو قلوب العاشقين فتنجرفْ فكيف أطرقُ بابكِ ويدى ملوَّثةٌ بآثامٍ تفوق خيالكِ والحزنُ فى قلبى إذا فاض سيُغرقُ دربكِ لا حقَّ للصبار أن يهفو إلى أرضٍ رؤومٍ مثلكِ إن جاز للشمس الرهيبةِ أن تناجى فى ظلام الليل بدرًا...حينها سأجيئُكِ إن داعب الإعصار فى مرحٍ ...زهورًا دون إيقاظ الندى ...فأنا لكِ إن صافح الموج العظيم رمال شطٍ فى هدوءٍ حينها سأجيئُكِ إن جاز للشيطان أن يهوَى ملاكًا حينها.....سأحبُّكِ