تساءل المنظر الإصلاحى الإيرانى والأكاديمى صادق زيبا كلام حول جدوى تخطى بلاده المسموح به فى الاتفاق النووى من تخزين اليورانيوم منخفض التخصيب، قائلا "ما فائدة الاحتفاظ ب300 أو 3 آلاف كيلو من اليورانيوم للبلاد؟" وذلك فى أعقاب إعلان طهران أنها تجاوزت سقف مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب المحدد بموجب الاتفاق النووى الموقع عام 2015، فى أول إعلان من جانبها عن خفض التزاماتها ببنود الاتفاق. وكتب المحلل والخبير السياسى الايرانى الشهير، زيباكلام تغريدة على حسابه الرسمى على تويتر قائلا "قال ظريف اننا تجاوزنا ال300 كيلوجرام من مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 3٪، فرضا انه لا الاوروبيون ولا وكالة الطاقة الذرية ولا اى قوى اخرى اعترضت على هذا الاجراء وهو حقا من حقوقنا، لكن سؤالى هو: فيما عدا تكلفة الانتاج والتخزين، ما الفائدة من الاحتفاظ ب300 أو 3 آلاف كيلوجرام من اليورانيوم؟". وفى إطار مناورتها وردا على الانسحاب الأمريكى من الاتفاق، هدد الرئيس حسن روحانى اليوم الأربعاء بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم لتتجاوز النسبة المحددك فى الاتفاق النووى وهى (3.67%)، بدءا من الأحد المقبل 7 يوليو، وإعادة إطلاق مشروعها لبناء مفاعل أراك للمياه الثقيلة (وسط البلاد)، فى حال تساعدها الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق (ألمانيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، روسيا) فى الالتفاف على العقوبات الأمريكية. وفى مايو أكدت طهران أنها ستقلص التزاماتها من الاتفاق فى إطار بنوده التى تتيح لأى طرف فك قيود فى حال اعتبر أن الأطرف الأخرى لا تفى بالتزاماتها.