قال الدكتور حسين عمران رئيس قطاع نقطة التجارة الدولية، إن هناك ارتفاعا فى حجم التجارة الخارجية بين مصر ودول أمريكا اللاتينية، وتشير البيانات الى انه خلال الفترة من 2009-2010 تبين ارتفاع حجم التجارة حيث بلغ 3111 مليون دولار عام 2010 مقابل 2002 مليون دولار عام 2009 بمعدل نمو بلغ 55% . يأتى ذلك فى إطار دفع المزيد من الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية والبحث عن الأسواق الواعدة لتعزيز النفاذ إليها ومنها أمريكا اللاتينية. وقفزت الصادرات إلى نحو 373.7 مليون دولار عام 2010 مقابل 115.6 مليون دولار عام 2009 وتعد هذه القفزة الهائلة نتيجة مباشرة لمجهودات وزارة الصناعة والتجارة الخارجية وخاصة نقطة التجارة الدولية فى الترويج للصادرات المصرية عن طريق فتح أسواق جديدة وتعزيز تواجدنا فى الأسواق الفعلية لصادراتنا. كما ارتفعت صادرات مصر إلى بعض دول أمريكا اللاتينية بشكل ملحوظ وتأتى على رأس هذه الدول البرازيل كأفضل شريك تجارى حيث تستحوذ على 53 % من إجمالى صادرات مصر الى دول أمريكا الاتينية عام 2010 بقيمة بلغت 198 مليون دولار خلال عام 2010 مقابل 45.5 مليون دولار عام 2009. ومن أهم السلع التى تقوم مصر بتصديرها للبرازيل سماد السوبر فوسفات بقيمة 22.9 مليون دولار عام 2010 مقابل 1.12 مليون دولار العام السابق ،حيث قام قطاع نقطة التجارة الدولية بتوفيره خلال الأشهر الماضية من خلال شركة اللوتس للتصدير، يليها سماد يوريا بقيمة 17.1 مليون دولار عام 2010 مقابل 16 مليون دولار العام السابق ثم أرواح تربنتين بقيمة 14.5 مليون دولار وتعد هذه أول مرة يتم تصدير هذه السلعة الى البرازيل كنتيجة مؤكدة لمجهودات نقطة التجارة الدولية فى توفير فرص تصديرية ملائمة للمصدر المصرى وفتح أسواق جديدة للسلع ذات الميزة النسبية لمصر. وتأتى فى المرتبة الثانية شيلى بنسبة 19% من إجمالى صادرات مصر الى دول أمريكا الاتينية وقد قفزت صادراتنا اليها قفزات هائلة حيث بلغت خلال 2010 ما قيمته 71.1 مليون دولار مقابل 2.3 مليون دولار عام 2009( هذا ومن أهم السلع التى المصدرة لدولة شيلى سجاد وغيره من الأغطية بقيمة 3.2 مليون دولار عام 2010 مقابل 1 مليون دولار العام السابق يليها بولى بروبلين حبات بقيمة 1.2 مليون دولار عام 2010 وتعد هذه أول مرة يتم تصدير هذه السلعة الى شيلى ثم تأتى فى المرتبة الثالثة سلعة رخام خام وترافين بقيمة 0.3مليون دولار مقابل 0.4 مليون دولار عام 2009. كما احتلت أورجواى المركز الثالث، حيث بلغت نسبة صادرات مصر اليها 12% من إجمالى صادرات مصر للمنطقة، حيث بلغت قيمة صادرتنا نحو 44.9 مليون دولار خلال عام 2010 مقابل 3.5 مليون دولار عام 2009 ( وعلى المستوى السلعى شهد سوق اورجواى اختراق العديد من السلع المصرية لأول مرة عام 2010 منها على سبيل المثال أرواح تربنتين بقيمة 17.55 مليون دولار يليها سماد يوريا بقيمة 3.3 مليون دولار ثم سوبر فوسفات بقيمة 3.1 مليون دولار يليه خلائط البنزين القلوى حيث قدرت صادراتنا منه بقيمة 1 مليون دولار وذلك خلال عام 2010 . وتأتى الأرجنتين فى المرتبة الرابعة بنسبة 7 % من إجمالى صادرات مصر الى دول أمريكا الاتينية حيث بلغت قيمة الصادرات اليها حوالى 24.7 مليون دولار خلال 2010 مقابل 22.4 مليون دولار عام 2009 ( واحتلت سلعة السماد يوريا قمة صادرات مصر الى الأرجنتين عام 2010 بقيمة بلغت 16 مليون دولار مقابل 4.3 مليون دولار عام 2009، تلاها الرخام الخام والترافين الخام حيث بلغت صادراته نحو 1.6 مليون دولار مقابل 1.5 مليون دولار عن العام السابق ثم جاء الغزل الصناعى المفرد فى المرتبة الثالثة بقيمة 1.8 مليون دولار مقابل 0.4 مليون دولار العام السابق كما زادات صادراتنا من الغزل القطن المفرد الى الارجنتين عام 2010 لتبلغ 0.8 مليون دولار مقابل 0.1 مليون دولار عام 2009. واحتلت بنما المركز الرابع كأفضل شريك تجارى لمصر بين دول أمريكا اللاتينية عام 2010 بنسبة 2 % من إجمالى صادرات مصر المنطقة بقيمة صادرات بلغت 6.7 مليون دولار مقابل 5.4 مليون دولار عام 2009 ( وسجلت السجاد وغيره من أغطية الأرضيات أعلى قيمة صادرات لبنما عام 2010 حيث بلغت 3.3 مليون دولار مقابل 1.5 مليون دولار عام 2009 بينما جاءت الرخام والتنرافين بقيمة 1.3 مليون دولار تلتها موزاييك من احجار طبيعية بقيمة 0.6 مليون دولار وذلك خلال عام 2010. كما لوحظ اختراق الصادرات الصادرات المصرية إلى أسواق جديدة فى هذا التكتل وذلك لأول مرة مثل دولة مارتينيك التى قدرت صادرتنا اليها بنحو 20 ألف دولار عام 2010 وتعتبر هذه أول مرة يتم فيها إختراق هذا السوق، حيث لم يسبق لمصر أن تسجل لها أيه صادرات خلال الأعوام السابقة مما يعد نتيجة مباشرة لمجهودات نقطة التجارة الدولية فى توفير فرص تصديرية ملائمة للمصدرين المصريين ساعدتهم على اختراق هذا السوق الجديد. على جانب القطاعات السلعية للصادرات المصرية إلى دول أمريكا اللاتينية، احتل قطاع الكيماويات والأدوية قمة الصادرات السلعية الى دول أمريكا اللاتنية بأهم قيمة للصادرات المصرية خلال عام 2010، حيث بلغت331 مليون دولار مقابل 30.1 مليون دولار عام 2009 بنسبة زيادة هائلة ، ثم أحتل قطاع قطن وغزل ومنسوجات وملابس ومفروشات المركز الثانى بقيمة صادرات بلغت 27.9 مليون دولار خلال 2010 مقابل 16.9 مليون دولار عن العام السابق بنسبة زيادة 65% ، وبلغت صادرات قطاع المعادن ومصنوعاتها نحو 7.1 مليون دولار عام 2010 مقابل 4.7 مليون دولار العام السابق بنسبة زيادة 51 % ، يليها قطاع السلع الهندسية والالكترونية التى بلغت صادراته نحو 4.7 مليون دولار مقابل 2.5 مليون دولار عن العام السابق بنسبة زيادة كبيرة بلغت 91% . بينما سجلت صادرات قطاع الحاصلات الزراعية بدون القطن انخفاضاُ ملحوظاً خلال عام 2010، حيث بلغت 7.3 مليون دولار مقابل 21.7 مليون دولار عام 2009 بمعدل انخفاض بلغ 66% .