أصيب 115 فلسطينيا على الأقل، منهم اثنان بحالة خطيرة، مساء اليوم الجمعة، بالرصاص الحى وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الذى أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلى، على مجموعات من المواطنين المشاركين فى مسيرات سلمية على طول امتداد السياج الحدودى شرق قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، إصابة 3 مواطنين بجراح برصاص الاحتلال فى محيط موقع "ملكة" العسكرى الإسرائيلى شرق مدينة غزة، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز على المئات من المواطنين، الذين توافدوا على مركز مخيم العودة شرق المدينة.
وقالت "وفا" أنه تم نقل الجرحى عبر سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطينى إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، لتلقى العلاج، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وحالتهم وصفت بالمتوسطة وفقا لأطباء فى المستشفى.
وأصيب 3 مواطنين بالرصاص الحى عقب إطلاق قوات الاحتلال، المتمركزة خلف السواتر الترابية على الشريط الحدودى، شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة الرصاص الحى على المئات من المواطنين المشاركين فى مسيرة سلمية شرق البلدة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الإندونيسى، فى بلدة بيت لاهيا المجاورة لتلقى العلاج.
وأصيب مواطنان فى مواجهات اندلعت بين مئات المواطنين وقوات الاحتلال شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحى وقنابل الغاز المسيل للدموع، ونقلا على إثرها إلى مستشفى ناصر فى المدينة وحالتهما وصفت بالمتوسطة.
وتدور مواجهات بين مئات المواطنين وقوات الاحتلال فى المناطق الحدودية شرق مدينة رفح جنوب القطاع، وشرق مخيم البريج وسط القطاع. وتوافد منذ ساعات مساء اليوم، مئات المواطنين إلى المناطق الحدودية للمشاركة فى مسيرات سلمية، ضمن مسيرات العودة الشعبية المتواصلة للأسبوع الثلاثين على التوالى على حدود الشرقية للقطاع.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ضخمة من دبابات وناقلات جند على طول الشريط الحدودى شرق القطاع، لمهاجمة المواطنين السلميين المشاركين فى المسيرات الشعبية، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع بشكل مكثف فى أجواء غزة.
