اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وطارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية. وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير البترول عرض خلال الاجتماع تطورات الإنتاج بحقل "ظهر" للغاز الطبيعى، ومستجدات تنفيذ خطط إعادة هيكلة وتطوير قطاع البترول، بهدف رفع مستويات أداء الكوادر البشرية وتحسين أدائهم، وتعظيم مساهمة القطاع فى عملية التنمية. كما عرض السيد وزير البترول آخر تطورات تنفيذ مشروعات التكرير والبتروكيماويات والتكسير الهيدروجيني.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، أن الرئيس شدد خلال الاجتماع على اتباع أحدث الأساليب العلمية فى تطوير قطاع البترول من مختلف جوانبه، مع التركيز على العنصر البشرى، ورفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الموارد البشرية.
كما وجه الرئيس بسرعة الانتهاء من مشروعات التكرير، بهدف تقليل الفجوة بين الاستيراد والاستهلاك وتوفير المنتجات البترولية من خلال معامل التكرير المحلية، وذلك بإضافة مشروعات جديدة للتكرير ووحدات إنتاجية فى عدد من المحافظات لاسيما الإسكندرية وأسيوط والسويس، بهدف تحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل لموارد مصر من الثروة البترولية.
وشدد الرئيس كذلك بالالتزام بالجدول الزمنى المُحدد لتطوير حقل "ظُهر" ومعدلات إنتاجه، بعد وصوله حاليًا لمعدلات إنتاج 2 مليار قدم مكعب يوميًا، وذلك بهدف الوصول للطاقة الإنتاجية القصوى للحقل، موجهًا سيادته وزارة البترول والجهات التابعة لها بتذليل أية عقبات قد تواجه أعمال تنمية الحقل.
وأضاف السفير بسام راضى، أن المهندس طارق الملا وزير البترول أوضح خلال الاجتماع أن قطاع البترول مستمر فى طرح المزايدات العالمية وتوقيع اتفاقيات جديدة فى مختلف مناطق مصر البرية والبحرية من أجل تنمية موارد مصر من البترول والغاز واستثمار اكتشاف ثرواتها الكامنة بما يؤدى إلى زيادة الإنتاج من البترولى للوفاء باحتياجات السوق المحلى وتقليل الاستيراد من الخارج.
كما أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول، على استمرار الوزارة فى تطوير معامل التكرير لزيادة كفاءة التشغيل ورفع جودة المنتجات البترولية والعمل على تحقيق الاستغلال الاقتصادى لطاقات التكرير المتاحة، وكذا تطوير مصانع البتروكيماويات وتعظيم ما تحققه من قيمة مضافة من الثروات البترولية وتوفير العديد من المواد الخام التى تدخل فى العديد من الصناعات المختلفة.
