العربى: القمة الإسلامية ستكون أول قمة دولية تستضيفها مصر بعد الثورة

شدد الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية على أن مصر حريصةُ على عقد القمة الإسلامية على أراضيها فى موعدٍ يتم الاتفاق عليه فيما بين الحكومة المصرية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بعد أن جرى تأجيلها.
وقال العربى عقب لقائه اليوم أكمل الدين أحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، إن مصر مستعدة لعقد القمة الإسلامية فور انتهاء عملية الانتخابات الرئاسية لتكون أول قمة دولية تستضيفها مصر بعد الثورة وبرئاسة الرئيس المنتخب، وهو ما لاقى اتفاقاً واستحساناً من أمين عام المنظمة الإسلامية، والذى أكد على أهمية عقد مؤتمر القمة الإسلامية القادمة على أرض مصر وفق رؤى الحكومة المصرية ومتطلبات مرحلة التحول الديمقراطى فى مصر.
وأشار العربى إلى أن مصر أتمت كل الاستعدادات لاستضافة مقر منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامى، وذلك فور الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة لقيام المنظمة.
وقالت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن العربى أوضح لأوغلى الذى حضر للقاهرة على رأسِ وفدٍ كبيرٍ من مسئولى المنظمة الإسلامية، إن مصر كانت وستظل ملتزمة بالمشاركة بفعالية فى كافة اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامى، معتبراً الدائرة الإسلامية إحدى الدوائر الأساسية فى سياسة مصر الخارجية ومنظومة أمنها القومى، ومؤكداً عزمه المشاركة فى مجلس وزراء الخارجية القادم فى كازاخستان.
وأشارت باخوم إلى أن العربى وأوغلى تناولا خلال المباحثات أوجه تفعيل وتطوير سبل التعاون بين الدول الأعضاء فى المنظمة، كما بحثا الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة، والمستجدات الإقليمية فى ليبيا وسوريا واليمن، لأفته إلى أنه بشأنِ الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة، فقد أكد وزير الخارجية أن مصر لن تألوا جهداً من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق فى غزة، مشيراً إلى ترحيب مصر الدائم بأى دور يمكن أن تلعبه منظمة المؤتمر الإسلامى فى هذا الصدد.
وجدد العربى تأكيده على أهمية حقن الدماء فى كل من ليبيا واليمن وسوريا والتوصل سريعاً إلى حلول مرضية لكافة الأطراف والوقف الفورى للتقاتل والتناحر بين أبناء الوطن الواحد، وفقا لما قالته باخوم.