الصحف العالمية اليوم: ترامب بعث خطابات شديدة اللهجة لأربعة من قادة الناتو بشأن ميزانية الدفاع.. ترودو ينفى مزاعم قيامه بالتحرش فى عام 2000.. وتايلاند بعد العثور على فريق كرة القدم فى كهف: إنقاذهم يستغرق شهور

كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى - رباب فتحى - فاطمة شوقى
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، عدد من القضايا أبرزها إرسال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لخطاب شديد اللهجة ل4 من قادة الناتو بشأن ميزانية الدفاع ونفى ترودو لمزاعم تحرشه بسيدة عام 2000، والعثور على صبية "الكهف" فى تايلاند.

الصحف الأمريكية


فى رسائل شديدة اللهجة، بعث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خطابات إلى أربعة من قادة الناتو منتقدا مشاركتهم الضئيلة فى ميزانية الدفاع فى حلف شمال الأطلسى، وحذرهم من أن الولايات المتحدة بدأ ينفذ صبرها بشأن ما وصفه بفشلهم فى تلبية الالتزامات الأمنية المشتركة للحلف.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الخطابات التى بعثها ترامب لقادة ألمانيا وبلجيكا وكندا والنرويج، فى يونيو الماضى، هى أحدث علامة على العداء بين ترامب وحلفاء الولايات المتحدة، قبل أن يتوجه إلى اجتماع قمة حلف شمال الأطلسى الأسبوع المقبل فى بروكسل، والذى سيكون اختبارا عن كثب لالتزام الرئيس بالتحالف.

وتساءل الرئيس الأمريكى مرارا وتكرارا عن أهمية حلف شمال الاطلسى "الناتو" وزعم أن أعضائه يستغلون الولايات المتحدة. انتقادات ترامب لحلفاءه أثارت احتمال بمواجهة أخرى بعد التوتر الذى احدثه خلال قمة السبع فى كندا الشهر الماضى، مما زاد المخاوف من ابتعاده عن التضامن مع حلفاءه فى مواجهة التهديدات الروسية والقلق من الانقسامات التى ربما تسود قمة الناتو.



وفيما يتعلق بأزمة الهجرة فى أوروبا، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تراجعت عن موقفها بشأن قبول المهاجرين وذلك لإنقاذ حكومتها بعد أن هدد وزير الداخلية الألمانى هورست زيهوفر بالاستقالة من منصبه مما كاد أن يدفع بالتحالف الحكومى للانهيار.

وتشير الصحيفة إلى أن المستشارة الألمانية اضطرت، أمس الاثنين،، للموافقة على تشديد سياسات اللجوء، فى تغييرات كبيرة لمسار زعيمة كان ينظر إليها باعتبارها حاملة لواء النظام الأوروبى الليبرالى.

وتراجع وزير الداخلية الألمانى عن تهديده بالاستقالة بعد محادثات استمرت عدة ساعات مع حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى الذى تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وكان زيهوفر وهو أيضا زعيم حزب الاتحاد الاجتماعى المسيحى، هدد بالتنحى عن منصبيه إذا لم تقبل ميركل بقيود تتضمن إعادة بعض المهاجرين عند حدود ألمانيا مع النمسا.

نفى رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، مزاعم تحرشه بصحفية شابة فى مهرجان موسيقى قبل حوالى 18 عاما.
وقالت مجلة تايم الأمريكية، إن ترودو رد على الاتهامات التى أثيرت مؤخرا ضده، والتى ظهرت قبل 18 عاما. وقال إنه لا يتذكر حدوث أى شىء مثل هذا فى ذلك الوقت.


ونشرت صحيفة "كريستون فالى أدفانس" المحلية، المزاعم لأول مرة فى مقال افتتاحى فى عام 2000. ووفقا للمقال حدث التحرش المزعوم خلال مهرجان قمة كوكانى مع محاولة الصحفية إجراء مقابلة مع ترودو. وقالت الافتتاحية إن ترودو اعتذر للصحفية بعد يوم وقال لها، كما تزعم "لو كنت أعلم أنكى تعملين لصالح صحيفة وطنية، لم أكن أبدا لأكون جرئ".

وعاد المقال إلى الظهور مرة أخرى فى بداية يونيو الماضى عندما نشر معارض لترودو تدعى وارين كينسيلا صورة من المقال فى تغريدة على تويتر أرفقها بهاشتاج METoo.
وكان ترودو يبلغ فى هذا الوقت 28 عاما ويعمل مدرسا، وكان يشارك فى جمع تبرعات لمواجهة أثار انهيارات لجليد، والتى أودت بحياة شقيقه.
وقال متحدث باسم ترودو لصحيفة "واشنطن بوست"، إنه كما قال رئيس الوزراء من قبل إنه كان دائما حريص للغاية فى التعامل مع الجميع باحترام.




من ناحية أخرى، وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، دونالد ترامب بأنه أكثر رئيس غير ديمقراطى فى تاريخ أمريكا المعاصر، فى تصعيد لانتقاداتها الحادة له.


وفى مقابلة مع التلفزيون البريطانى، قالت أولبرايت التى كانت أول سيدة تتولى منصب الخارجية الأمريكية فى إدارة بيل كلينتون والتى أصدرت مؤخرا كتابا بعنوان "الفاشية: تحذير"، إنها تشعر بالقلق بشأن الاتجاهات غير الديمقراطية التى راقبتها فى الولايات المتحدة وحول العالم.

بحسب ما ذكرت صحيفة "يو إس إيه توادى" الأمريكية، قالت أولبرايت عن ترامب "لا أعتقد أنه فاشى لكنى اعتقد أنه أكثر رئيس غير ديمقراطى فى التاريخ الأمريكى المعاصر، وهذا يؤرقنى".

وأوضحت أولبرايت أنها لا تعتقد أن ترامب فاشى لأنه فى النهاية يكون الزعيم الفاشى شخص يستخدم العنف لتحقيق ما يريده. وأضافت أن نهجه إزاء حرية التعبير ورد فعله على دور الإعلام وعدم احترامه للمؤسسات يشعرها بالقلق.

الصحف البريطانية
تايلاند بعد العثور على فريق كرة القدم فى كهف: إنقاذهم يستغرق شهور

كهف تايلاند

اهتمت الصحف البريطانية، بتسليط الضوء على عثور غواصين بريطانيين على 12 صبيا ومدربهم لكرة القدم فى كهف مغمور بالمياه فى تايلاند بعد أن فقدوا منذ 23 يونيو.


وقال موقع "بى بى سى عربى"، إن عملية إخراجهم من الكهف وإنقاذهم قد تستغرق شهورا بحسب الجيش التايلاندى، الذى أشار إلى أنه الصبيان قد يبقون فى الكهف لشهور، فليس أمامهم للخروج منه سوى تعلم الغوص أو الانتظار حتى انخفاض منسوب مياه الفيضان داخل الكهف.

وأضاف أن ما يعرقل ارتفاع منسوب المياه داخل الكهف والأوحال التى تغطى مدخله العمليات الجارية لإنقاذ المجموعة المحاصرة بالمياه داخل الكهف. وتقتصر جهود الإنقاذ الآن على محاولة إيصال الطعام والتجهيزات الطبية إليهم.

ويقول الجيش، إن الصبيان سيزودون بطعام يكفيهم لأربعة أشهر على الأقل.

وقد عثر غواصان بريطانيان على الصبيان على حافة صخرية فى أحد الكهوف بعد عملية بحث واسعة فى كهوف ثام لوانج فى مقاطعة تشيانج راى شمالى تايلاند.

وعادة ما تغمر مياه الفيضان فى موسم المطر هذه الكهوف وتبقى فيها حتى شهر سبتمبر أو أكتوبر. وتظل عوائل المفقودين على أحر من الجمر لسماع نتائج عملية إنقاذهم.


الصحافة الإيطالية:
الاتحاد الأوروبى لن ينظم عمليات إعادة لمهاجرين إلى ليبيا


أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبى لن ينظم مطلقا عمليات إعادة لمهاجرين إلى ليبيا أو إرسالهم على متن سفن أوروبية إلى الشواطئ الليبية، وذلك إنطلاقا من "القيم الأوروبية والقوانين الدولية والأوروبية".

وقالت المتحدثة باسم الجهاز التنفيذى الأوروبى، ناتاشا برتود "نحن ندرك جيدا الوضع اللاإنسانى للعديد من المهاجرين فى ليبيا"، حيث تعمل الأمم المتحدة على تحسين أوضاعهم، كما أن هناك آلية عبور طارئة لإجلاء هؤلاء الأشخاص من ليبيا".

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا قد أبدت فى وقت سابق "انزعاجها واستنكارها الشديدين حيال تصريح رئيس البرلمان الأوروبى أنطونيو تايانى بشأن نفيه لعدم وجود انتهاكات لحقوق الإنسان فى العاصمة طرابلس".

كما أعربت اللجنة فى بيان عن "رفضها الكامل لهذه التصريحات المنافية لحقيقة الواقع فيما يتعلق بحالة حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية، وكذلك الانتهاكات والجرائم اللإنسانية التى ترتكب بحق المهاجرين واللاجئين فى طرابلس".


أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفينى أن "الحرب ضد المتاجرين بالبشر تستمر على كل الجبهات"، ورأى أن التدفقات الأخيرة لقوارب الهجرة والضحايا من المهاجرين يمثلون رد فعل عنيف من جانب المهربين والمجرمين الذين أدركوا أن أمرهم قد انتهى".

ووفقا لصحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية فقال سالفينى أن يأس متاجرى البشر يدفعهم الى وضع هؤلاء الأشخاص المساكين على متن قوارب معطوبة أصلا، مؤكدا أن وقتهم قد انتهى حقا، وأنه يجب أن يصل الى إيطاليا فقط من لديه الحق بالبقاء فى بلادنا".

وأضاف "فليكن واضحا أنه يجب وقف انطلاق قوارب الهجرة لوضع حد لموت المهاجرين، من له الحق فقط يمكنه الدخول الى ايطاليا، شريطة ألا يصل إلينا راكبا قوارب الهجرة، بل على متن الطائرة".

وحذر سالفينى قائلا "بالنسبة لكل الأشخاص الباقين، أقول: لا تنطلقوا ولا تصلوا إلينا، وإذا كان صحيحا ما قاله أحد المُدانين من أتباع المافيا، أن الهجرة تحقق أرباحا أكبر من ترويج المخدرات"، ف"ستكف الهجرة معى عن أن تكون تجارة مربحة، وهو ما أقوله لجميع المزيفين من أصحاب الفنادق، أعضاء المنظمات، رجال الأعمال المارقين الذين يكسبون الملايين على حساب الإيطاليين، باستغلال المهاجرين المساكين، واختتم بالقول كل هذا قد انتهى معى".