اعتمد مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، قرارا بمنح رعايا الدول التى تعانى من حروب وكوارث إقامة لمدة عام فى الدولة، وذلك تضامنا من الدولة مع شعوب هذه الدول، ودعما لهم حتى تتحسن أوضاعهم المعيشية أو يصبحوا قادرين على العودة لدولهم. وينص القرار على السماح لرعايا الدول التى تعانى من حروب أو كوارث بتثبيت الإقامة لمدة عام بغض النظر عن شروط إقامتهم فى الفترة من 1 أغسطس إلى 31 أكتوبر من العام الحالى، وهى فترة قابلة للتمديد، مع إعفائهم من أية مخالفات أو غرامات مترتبة، وفقا لوكالة "وام" الرسمية. ويأتى القرار الجديد فى ضوء الجهود المستمرة لتعزيز موقع الدولة كحاضنة لشعوب العالم ووطن ثانى لكافة الجنسيات ومن مختلف الأطياف، وبما يتوافق مع توجهاتها فى مد يد العون للمحتاجين والضعفاء فى مختلف دول العالم، حيث كانت الدولة، ولازالت تؤكد حرصها الدائم على إرساء أسس التنمية والأمن والاستقرار والسلام فى العالم، وذلك انطلاقا من مبادئ راسخة تؤكد مسئوليتها، وخاصة فى محيطها العربى والخليجى فى دعم ومساعدة الأشقاء والمحتاجين من مختلف الشعوب. وتقدم دولة الإمارات نموذجا على المستوى العالمى من حيث التنمية الاقتصادية والقيم الثقافية والاستقرار السياسى والاجتماعى، فى حين تتسم سياستها الخارجية التى وضع نهجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بالحكمة والاعتدال وارتكازها على قواعد استراتيجية ثابتة تتمثل فى الحرص على إقامة علاقات مع جميع الدول والوقوف إلى جانب المستضعفين والمحتاجين فى العالم، والإسهام الفعال فى دعم الاستقرار والسلم الدوليين
