قررت النيابة العامة بطما شمال محافظة سوهاج حبس سائق توك توك وعامل وطالب 4 أيام على ذمة التحقيق وذلك لقيامهم بإختطاف طفل فى الثالثة من العمر بناحية قرية التحرير دائرة مركز شرطة طما، وحصولهم على فدية قدرها 20 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه. ترجع الواقعة عقب تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طما برئاسة المقدم هيثم الدكرونى رئيس مباحث المركز من ضبط تشكيلا عصابيا ضم سائق توك توك وعامل وطالب قاموا باختطاف طفل فى الثالثة من العمر بناحية قرية التحرير وطلب فدية مالية قدرها 20 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه. وكان اللواء عمر عبد العال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من اللواء على الكاشف نائب المدير لقطاع الشمال والعميد أحمد شمندى مأمور مركز شرطة طما يفيد بإختطاف طفل فى الثالثة من عمره بمنزله بناحية قرية التحرير دائرة المركز وقيام الخاطفين بالاتصال بوالد الطفل وطلب فديه مالية. وبناء على تعليمات اللواء عمر عبد العال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج تم تكليف اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة والتوصل إلى مترتكبيها، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية، وضم العقيد ياسر صلاح رئيس فرع بحث الشمال والمقدم هيثم الدكرونى ئيس مباحث مركز شرطة طما وضباط فع بحث الشمال وضباط مباحث مكز شطة طما، بالاشتراك مع الأمن العام برئاسة العميد منتصر عبدالنعيم رئيس الفرع. وتبين من التحريات بتقدم ممدوح . ع . ا . م 39 سنة صاحب مكتب استيراد وتصدير ويقيم بناحية قرية التحرير دائرة مركز طما ببلاغ أفاد فيه أنه عقب صلاة العشاء وعند قيامه بالبحث عن نجله مؤمن 3 سنوات فلم يجده وورد إليه اتصالا تليفونيا من أحد الأشخاص بوجود الطفل لديه وطلب فديه قدها 20 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، وشدد عليه بعدم إبلاغ الجهات الأمنية بالواقعة حفاظا على حياة الطفل. وتم الاتفاق فيما بينهما على مكان تسليم الفدية والطفل وذلك بطريق جانبى بناحية قرية البربا مركز صدفا أسيوط، وتم تسليم الطفل والفدية، وتبين لوالد الطفل أن نجله مصابا بكدمات متوسطة بالجبهة وجرح سطحى بفروة الرأس وسحجات متفرقة بالظهر وعلل عدم البلاغ فى حينه لاهتمامه بعلاج نجله، وأضاف اتهام مالك الهاتف المحمول الذى قام بالاتصال بخطف نجله، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7857 جنح مركز شرطة طما. وعن طريق خطة بحث تمثلت فى فحص خلافات والد المجنى عليه وعلاقاته وشهود الرؤية وفحص المشهور عنهم ارتكاب هذه الجرائم واستخدام التقنيات الحديثة فى الاتصال وبالتطبيق الجيد للخطة وبنودها طبقا لخطة البحث الموضوعة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة تشكيلا عصابيا ضم "حمادة . ا . ع . س" 30 سنة سائق توك توك ويقيم بناحية قرية التحرير، و"معتمد . خ . م" 19 سنة عامل ويقيم بذات الناحية، و"عمرو . ف . ا . ي" 24 سنة طالب ويقيم بذات العنوان. وعقب تقنين الإجراءات تمكن فيق البحث من ضبط المتهمين مرتكبى الواقهة الواقعة وبمواجهتهم أعترفوا تفصيليا بارتكاب الواقعة، وأضاف المتهمان الأول والثانى بأنه تربطهما صلة قرابة مع والد المجنى عليه وعللوا ارتكابهم الواقعة، لأن والد الطفل ميسور الحال وأنهما يمران بضائقة مالية وقدم المتهم الأول مبلغ 2800 جنيه من الفدية المدفوعة وقام الأول بسداد مبلغ 5000 جنيه قيمة أقساط مستحقة عليه لصالح جمعية رجال الأعمال وباقى المبلغ تم صرفه وقرروا أنهم قاموا بالتخلص من المحمول والشريحة بإحراقهم. وحول إصابات الطفل قرر التشكيل العصابى أنه تم ضرب الطفل لحظة اختطافه بزجاجة مياه غازية برأسه حتى فقد الوعى وبعدها تم اختطافه وأنهم لإفاقته بعد إصابته بحالة الإغماء قاموا بالتعدى عليه بالعض بإبهامه الأيمن وإحداث سحجات متفرقة بالظهر وكدمات متفرقة بالجسم . وعلى جانب آخر، لاقت جهود فريق البحث وسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها قبول واستحسان جموع المواطنين بالقرية والقرى المجاورة لها مما ينعكس بالإيجاب على الصورة الذهنية لهيئة الشرطة وما تقدمه من أداء فاعل ومؤثر فى نشر الأمن وبث الطمأنينه لدى جموع المواطنين، وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.
