نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس، قوله أمام جمهور من طلبة أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية، إنه سيكون من غير الحكمة أن تشن الولاياتالمتحدةالأمريكية حرباً أخرى، مثل تلك المندلعة فى العراق أو أفغانستان، وأن فرص تنفيذ تغييرات فى الحكومة بنفس هذه الصورة أمر مستبعد. "فى رأيى، أى وزير دفاع أمريكى مستقبلى ينصح الرئيس بإرسال جيش أمريكى كبير مجددا إلى آسيا أو الشرق الأوسط أو أفريقيا "يجب أن يخضع لفحص طبى" مثلما يقول الجنرال ماك أرثر"، هكذا أكد جيتس فى خطابه. وأضاف قائلا، إن هذا الواقع يعنى أن الجيش سيتعين عليه إعادة هيكلة ميزانيته، بما أن الصراعات المحتملة فى أماكن مثل آسيا أو الخليج العربى أغلب الظن ستكون من خلال القوات الجوية والبحرية، بدلا من القوات البرية التقليدية. وأكد جيتس أن "احتمالات تكرار ما حدث فى أفغانستان أو العراق، من غزو وتهدئة وإدارة دولة نامية، تبقى ضعيفة"، ولكن الجيش وباقى الحكومة يجب أن يركزا على القدرات التى من شأنها أن "تمنع" تفاقم المشكلة وتحولها إلى أزمة لا يمكن احتواؤها وتستدعى تدخلاً أمريكياً واسع النطاق، ومكلف للغاية، بل ومثير للجدل".