قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن آيسلندا أصبحت أول بلد فى العالم يُجرّم دفع أجور للرجال أكثر من النساء، لتكون بذلك أول دولة تلتزم بالمساواة فى الأجور بين الجنسين. وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد أُقر التشريع فى أول أيام 2018، وبموجبه يصبح من غير القانونى دفع أجور للرجال أكثر من النساء، وطبقا للقانون فإن الشركات والوكالات الحكومية التى تضم 25 شخصا على الأقل، سيتعين عليها الحصول على شهادة الحكومة لسياساتها الخاصة بالمساواة فى الأجور.
وستواجه المنظمات التى تفشل فى إثبات تكافؤ الأجور عقوبات بالغرامة، وقد حظيت التشريعات الجديدة بدعم حكومة يمين الوسط فى آيسلندا، والمعارضة أيضا، فى برلمان يمثل النساء 50% من أعضائه.
يُذكر أنه وعلى مدى السنوات التسع الماضية، تم تصنيف أيسلندا من قبل المنتدى الاقتصادى العالمى "ويف"، أكثر بلدان العالم مساواة بين الجنسين، وقالت داجنى أوسك أرادوتير بيند، عضو مجلس إدارة جمعية حقوق المرأة فى آيسلندا، فى تصريحات صحفية: "إنها آلية لضمان المساواة بين النساء والرجال".
وأضافت "أوسط" فى تصريحها: "كانت لدينا تشريعات منذ عقود تقول إن الراتب يجب أن يكون متساويا للرجل والمرأة، ولكن ما زالت لدينا فجوة فى الأجور حتى الآن"، وبحسب "إندبندنت" فقد التزمت حكومة آيسلندا بالقضاء على الفجوة فى الأجور بين الجنسين بحلول 2022.