النيابه تناظر جثامين ضحايا حادث كنيسة مارمينا وتستمع للمصابين

يستمع فريق من نيابة أمن الدولة العليا ونيابة حلوان الكلية للمصابين وشهود العيان فى حادث كنيسة مارمينا حلوان الإرهابى.

وأكد شهود العيان أن اليوم الجمعة كانت هناك جموع لصلاة فى الكنيسة بالإضافة إلى سنوية أحد الأطفال الذى توفى سابقا وفوجئ الحضور بأحد الأشخاص يرتدى خوذة موتوسيكل وكوفيه ويحمل سلاحا آليا، ويقوم بإطلاق النار بصورة عشوائية على مبنى الكنيسة والخدمات المعينة للحراسة.

وأكد جرجس عبد الشهيد، أنه كان يقف بسيارته أمام الكنيسة وشاهد الموقف وسقوط أمين الشرطة رضا عبد الرحمن مصاب بطلق نارى فنترك سيارته للتى اصيبت بطلق نارى وحاول حمل السلاح والدفاع عن الكنيسه ليعلم بعدها أن شقيقته وشقيقه والد الطفل الذى كانو يحضرون سنويته توفوا فى الأحداث بالإضافة إلى عشرات المصابين.


وأكد مصدر أمنى أن ضباط المباحث يمشطون المنطقة للبحث عن متهم آخر كان دوره تأمين العملية الإرهابية وفر هاربا فور تبادل إطلاق النار.

ومن جانبها اطلعت النيابة على تحريات المباحث حول الواقعة، وقامت بمناظرة جثامين الضحايا ورفع فوارغ طلقات النيران وإرسالها للمعمل الجنائى لتحليلها.

كما كلف النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، نيابة أمن الدولة العليا، بمباشرة التحقيقات فى حادث الهجوم الإرهابى الذى استهدف كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان صباح اليوم "الجمعة".

وقام فريق من محققى نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابة، بالانتقال إلى مسرح الحادث على الفور لإجراء المعاينات اللازمة وسؤال شهود الواقعة وذلك لبيان كيفية وقوع الحادث.

كما انتقل فريق آخر من أعضاء نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار محمد وجيه المحامى العام الأول للنيابة، إلى المستشفيات التى يرقد بها المصابون، وذلك لسؤال من تسمح حالتهم حول كيفية حدوث إصاباتهم والمتسببين فيها، إلى جانب مناظرة جثامين القتلى بمعرفة أعضاء النيابة.

وأمرت نيابة أمن الدولة العليا بندب أطباء مصلحة الطب الشرعى، لتوقيع الكشف الطبى على القتلى وإعداد التقارير الطبية اللازمة فى شأن أسباب الإصابات التى أودت بحياتهم، وتكليف خبراء مصلحة الأدلة الجنائية بإجراء المعاينة الفنية ورفع آثار الحادث وإعداد التقارير الفنية اللازمة فى شأن كيفية تنفيذ الهجوم الإرهابى.