القيادات الأمنية بالوادى الجديد يلتقون بأهالى الخارجة

فى تحركات مكثفه لقيادات الأمن بالوادى الجديد وعلى رأسها اللواء أشرف أبو المجد مدير الأمن والعميد عبد الباسط دنقل مدير مباحث أمن الدولة والعميد إبراهيم تهامى مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية ضمن مساعى الصلح بين الشرطة وأهالى مدينة الخارجة حيث نظموا حوارا مفتوحا مساء أمس مع الاهالى بمسجد على بن أبى طالب بحى الزهور استمعوا فيه لمطالبهم وشكواهم من جهاز الأمن بعد أن استقرت الأوضاع بشكل تام فى كل إرجاء المدينة.
وصرح اللواء اشرف أبو المجد بأن وقوع تلك الأحداث هو أخر ماكان يتوقعه فى مدينه الخارجة وأن المتسبب فى ذلك يتم محاكمته حاليا ولم يغمض له جفن طوال تلك الأيام العصيبه وأن كل من كانت له علاقة بتلك الأحداث سوف ينال جزائه.
وأضاف انه تم بالفعل نقل جميع أفراد الشرطة من الاستراحات الكائنة بين مساكن الاهالى إلى مبنى مديريه الأمن بالفعل مؤكدا على أن نزول أفراد الأمن إلى الشارع يتم تدريجيا وأن رجال المرور متواجدين حاليا.
دسك عبده
ماهر
وطلب مدير الجمعية الشرعية بالخارجة استبعاد بعض قيادات الشرطة الذين كانت لهم علاقة بالإحداث والذين ذكر منهم العميد إبراهيم التهامى الذى رد على ذلك قائلا ( أننى على أتم الاستعداد للمسائلة إذا ثبت ادانتى ولا اقبل هذا الاتهام دون سند أو دليل ومن لديه شيء ضدى فليخرجه
كما تحدث الشيخ ناجى عوض مدير إدارة الأوقاف عن أسباب ما حدث وأرجعه إلى فتنه اردا بها مجموعه من الخارجين على القانون إحداثها بين أفراد الشرطة والاهالى حتى يتسنى لهم القيام بالإعمال التخريبية
كما تبرأ الشيخ اسأمه حماية إمام مسجد عمر بن الخطاب من الفتوى المنسوبة إليه بإهدار دم فرد الشرطة
وأكد على أن هذا لم يحدث منه وانه فى خطابه قد دعا إلى تقييم العناصر الفاسدة فى جهاز الشرطة وأنه لا يجرؤ على استباحه دم إنسان ايا كانت ديانته
كما تحدث العميد عبدا لباسط دنقل عن ضرورة التكاتف بين الاهالى وإفراد الشرطة وأن هناك مشاركه لابد من تفعيلها من الاهالى لتدعيم وتقويم دور فرد الشرطة فى الشارع وفتح قنوات اتصال مع القيادات الامنيه لاطلاعهم على الشكاوى والمقترحات التى تؤدى إلى المشاركة المجتمعية الفعالة فى ضبط الأمن والحفاظ عليه
وكان الدكتور محمد سيد وكيل مستشفى الخارجة العام ورئيس إحدى اللجان الشعبية قد اقترح ضرورة وجود مكاتب بأقسام الشرطة لتلقى شكاوى المواطنين من أفراد الأمن أو تقييم الخدمات الامنيه الموجودة بالشارع ويكون بها عضو ممثل عن الاهالى يتابع مصير تلك الشكاوى وهو ما وعدت القيادات الامنيه بدراسته وتطبيقه فى اقرب وقت ممكن .