طالب الجيش والشرطة فى الفلبين بمد العمل بالأحكام العرفية، التى تم إعلانها فى جنوب البلاد، لمدة عام؛ بسبب استمرار التهديدات من قبل المسلحين الموالين لتنظيم "داعش" الإرهابى والمتمردين الشيوعيين. وقال وكيل وزارة الداخلية الفلبينية كاتالينو كوى - حسبما نقلت قناة (فوكس نيوز) الأمريكية اليوم الجمعة، إن الشرطة الوطنية ترغب فى أن يمدد الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى العمل بالأحكام العرفية، التى سينتهى العمل بها فى 31 من الشهر الجارى، للسماح بمواصلة شن هجمات ضد المسلحين المتطرفين الذين أفلتوا خلال حصار دام خمسة أشهر لمدينة "مراوى" الواقعة جنوبى البلاد. بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الفلبينى الميجور جنرال ريستيتوتو باديلا إن الجيش قدم توصية مماثلة إلى الرئيس دوتيرتى ليتمكن من زيادة الجهود ضد المتطرفين ومتمردى "جيش الشعب الجديد" الشيوعيين الذين أثرت هجماتهم على الاقتصاد والشركات فى البلاد. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفلبينى كان قد فرض الأحكام العرفية فى شهر مايو الماضى للتعامل مع حصار مدينة "مراوى".