اعتبرت أونج سان سوتشى، زعيمة ميانمار، أن حالة عدم الاستقرار التى يعانى منها العالم ترجع إلى الهجرة غير الشرعية التى تنشر الإرهاب. وذكرت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن "سوتشى"، لم تتطرق مباشرة إلى قضية نزوح اللاجئين الروهينحا من ميانمار إلى بنجلاديش - فى خطاب ألقته للترحيب بوزراء خارجية أوروبا وآسيا، فى "ناى بى تاو" - إلا أنها سلطت الضوء على وجهة نظر الكثيرين فى ميانمار الذين يرون أن أقلية الروهينجا المسلمة مهاجرين غير شرعيين ويحملونها مسئولية الأعمال الإرهابية. وقالت سوتشى، إن الصراعات فى أنحاء العالم أثارت تهديدات جديدة، مشيرة إلى أن الهجرة غير القانونية، نشرت الإرهاب والتطرف العنيف، والتنافر الاجتماعى، وحتى التهديد بالحرب النووية. من جانبها، قالت مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، فيدريكا موجيرينى، إنها تشجع رغبة "سان سوتشى"، فى تنفيذ توصيات لجنة الخبراء حول ضمان الاستقرار فى ولاية راخين المضطربة. وأضافت موجيرينى، أن الاتحاد الأوروبى يعتقد أن وقف العنف ضرورى، وكذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة للاجئين وإعادة اللاجئين إلى وطنهم، يشار إلى أن موجيرينى، تزور ميانمار برفقة وزراء خارجية كل من بنجلادش واليابان والسويد وألمانيا، فيما من المقرر عقد اجتماع وزارى آسيوى-أوروبى، فى ميانمار، اليوم، وغدًا الثلاثاء.
