كشف مسئول بالحزب الحاكم فى زيمبابوى، (زانو بى إف) عن مصير زوجة الرئيس روبرت موجابى، الذى ترددت أنباء عن مصادر مطلعة أنه وافق على التنحى عن منصبه قبل قليل، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية. قال مسؤول فى حزب "زانو" الحاكم فى زيمبابوي، إن "جريس" زوجة الرئيس المستقيل، ستحاكم إلى جانب عدد آخر من المسئولين بتهمة نشر الكراهية وتعزيز الانقسام والاضطلاع بأدوار وسلطات لم تخوّل إليها، كما تم إبعادها كرئيسة لرابطة السيدات. وفى اجتماع اللجنة المركزية للحزب، قال أوبيرت مبوفو وزير الشئون الداخلية، أن السيدة موجابى ستحاسب على اتخاذها "ميزة" الزعيم، واستغلالها وزملائها المقربين حالة الرئيس الضعيفة وإساءة استغلال موارد البلاد، وفقا لصحيفة "إندبندنت". وتعتبر غريس شخصية مثيرة للجدل، وكانت تسمى "جوتشى جريس" نظرًا لعادات إنفاقها، وقيل إنها كانت تضع نفسها خلفا لزوجها وكانت تدعو إلى إقالة نائبه منانغاوا منذ أسابيع. وصرح مصدر مطلع على المحادثات الدائرة بين رئيس زيمبابوى روبرت موجابى، وقادة الجيش، بشأن بقائه فى السلطة، لوكالة "رويترز"، أن موجابى وافق على التنحى بعد 37 عاما له فى السلطة. وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الزيمبابوية، أن موجابى سيوجه كلمة للشعب بعد قليل من مقر إقامته الرسمى. ولم يذكر المصدر تفاصيل بشأن اتفاق الاستقالة، بحسب "رويترز". وأعلن "الحزب الزيمبابوى الوطنى الإفريقى" الحاكم، اليوم الأحد، أن لجنته المركزية قررت ترشيح الرئيس السابق إيمرسون منانجاجوا للرئاسة. وقرر الحزب، فى بيان صادر عقب اجتماع لجنته المركزية اليوم، "ترشيح ايمرسون منانغاغوا، لرئاسة زيمبابوى". ويذكر أن حزب "الاتحاد الوطنى الأفريقى الزيمبابوى الجبهة الوطنية"، أمهل الحاكم فى زيمبابوي، الرئيس روبرت موجابى حتى ظهر غدا الإثنين، لتقديم استقالته. وأعلن الحزب الحاكم، اليوم الأحد 19 نوفمبر، أن الرئيس أمامه يوما واحدا فقط لتقديم استقالته، وإلا ستبدأ إجراءات عزله، وذلك وفقا لما ذكره وزير الأمن السيبرانى، باتريك تشيناماسا. كما تم طرد غريس موجابى، زوجة الرئيس، من الحزب.