أعلنت جبهة "شباب الحزب الناصرى للإصلاح السياسى" أنها تتبرأ من مشاركة سامح عاشور القائم بأعمال رئيس الحزب فى حوار القوى السياسية مع اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية، ووصفته بأنه أحد رجال النظام. وأكدت الجبهة فى بيان صادر عنها أن شباب الناصرى يشعرون بالخزى والعار لما فعله الحزب من تخاذل فى المشاركة فى الثورة بعد أن تركهم كمجموعة من الشباب يشاركون بأنفسهم غير معبرين عن حزبهم. وشددت الجبهة على أنها تصر على مطالبها التى تتواءم مع مطالب شباب ثورة 25 يناير، وأنها لن تنسحب من ميدان التحرير أو تفض الاعتصام القائم بالميدان قبل أن يستجيب النظام لمطالب الشباب التى يتمثل أهمها فى رحيل الرئيس مبارك عن الحكم دون انتظار لنهاية ولايته. وطالبت الجبهة جميع الأحزاب السياسية التى لم تشارك فى الثورة الابتعاد عنها، حيث اتهمتها بمشاركة النظام فى كل ما وقع من ظلم وجور خلال السنوات الثلاثين الماضية، وأضاف البيان: "نقول لتلك الأحزاب: لن ندعكم تسرقوا جهدنا وتستغلوا ثورتنا للصعود على أكتافنا". وطالب البيان بحل مجلسى الشعب والشورى الذين أتوا بالتزوير الفاضح، والتجهيز لإعادة انتخابات المجلسين بإشراف قضائى كامل وسرعة محاكمة المسئولين عن الانفلات الأمنى والإعلان عنهم فى أقرب وقت وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية توافقية لتنفيذ مطالب الشعب، وإلغاء العمل بالدستور الحالى، واختيار عدد من فقهاء الدستور لوضع دستور جديد يقر الحقوق والحريات والإنهاء الفورى لقانون الطوارئ الذى صادر حقوق وحريات المواطنين لسنوات طويلة، ومحاكمة جميع قيادات الحزب الوطنى فى كل المحافظات ومحاكمة المحافظين، ورؤساء الأحياء، وسؤال كل منهم عن ثرواتهم ومصادرها.