تعرض مبنى التليفزيون المصرى إلى 3 محاولات لاقتحامه منذ اندلاع "يوم الغضب" 25 يناير، وأكد عمرو الخياط، رئيس تحرير برنامج "مصر النهارده" ل"اليوم السابع" أن توقف البرنامج عن البث خلال الأيام الماضية كان لظروف أمنية، لأن قوات الجيش أمنت استوديوهات الهوا، ما أدى إلى توقف بث حلقات البرنامج خاصة أنه يعمل من خلال لينك هوا، وليس أستوديو هوا. وأضاف الخياط أن الحالة الأمنية الراهنة صعبة، وتحول دون وصول المذيعين أو ضيوف البرنامج بسهولة، حيث يجد كل من محمود سعد، وتامر أمين، ومنى الشرقاوى صعوبة فى الوصول إلى مبنى التليفزيون، والدليل أن خيرى رمضان يقدم حلقات البرنامج منذ عودته أمس، وسيقدمه أيضا اليوم، السبت. وعلق الخياط على صعوبة العمل داخل أجواء حظر التجول " محدش متخيل الجو النفسى اللى بنشتغل فيه، إحنا بنمشى لحد التليفزيون من بيوتنا، ومشينا لحد مقر مجلس الوزراء لنسجل حواراً مع أحمد شفيق رئيس الوزراء الجديد، ناهيك عن التفتيش المتكرر لنا أثناء ذهابنا وعودتنا"، مضيفا أن حسام بدراوى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أحد ضيوف حلقة الأمس الجمعة، اضطر لإيقاف سيارته فى ميدان سفنكس واستكمال طريقه للتليفزيون سيرًا على الأقدام. وأشار الخياط إلى أن أنس الفقى، وزير الإعلام، لم يغادر مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، نظرًا للظروف الصعبة التى تعيشها البلاد، إضافة إلى حساسية منصبه وطبيعة عمله كرئيس إحدى الوزارات السيادية فى مصر.