أشرف رشاد فى احتفالية العام الثالث ل"مستقبل وطن":نثق فى قدرة الشعب على المرور من الأزمة..ويوجه رسالة للحكومة: عليكم أن تكونوا على قدر شعب ضحى ورئيس أثر مستقبل أبنائه على نفسه..ويؤكد: المواطن هو الزارع فى الوطن

ألقى المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، كلمة مساء أمس الأحد، بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد حزب مستقبل وطن الثالث، عبر فيها عن سعادته بوجود الحزب كأحد أهم الكيانات الفاعلة فى الحياة الحزبية فى مصر حاليا، مؤكدًا أن ما يجمع أعضاء الحزب دائما هو البحث عن رفعة هذا الوطن وتحقيق طموحاته وتطلعات أبنائه فيه كأبناء حزب يحمل على عاتقه أن يكون جنديا من جنود الوطن.



وتأتى كلمة أشرف رشاد، بعد نجاحه فى المضى قدما بحزب مستقبل وطن ليحصد أكثر من 300 ألف عضوية رسمية من المحافظات المختلفة، وهو رقم كبير للغاية بالمقارنة مع عدد عضويات باقى الأحزاب، فى الوقت نفسه يحظى حزب مستقبل وطن بقبول ورضا الشارع المصرى، نظرا لما يقوم به من دور فعال فى التواصل مع المواطنين وحل مشكلاتهم.

وفى الوقت الذى يحتفل فيه أشرف رشاد اليوم بالعام الثالث لحزب مستقبل وطن، يستعد الحزب للمنافسة بقوة على انتخابات هيئة مكاتب اللجان النوعية بدور الانعقاد الثالث، فى الوقت نفسه يضم الحزب عدد كبير من المتخصين والخبراء والوزراء السابقين فى اللجان المختلفة بداخله.

وأكد رشاد، إن الحزب يسعى للتصدى للتحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية لحماية مكتسباتهم فى الحياة الكريمة والسيادة والنهوض من الكبوة، فالكل يلتقى بروح كفاحية فريدة تصبح أكثر إلهاما فى واقع يصارع من أجل النهوض ومستقبل فى مجتمع دولى بات محكوما بالتغيرات والتجاذبات ومشمولا بسنن السياسة.

وقال رئيس حزب مستقبل وطن، مخاطبا أعضاء الحزب: التقكيم اليوم إخوتى أبناء العائلة الكريمة حزب مستقبل وطن ونحن نتباهى بعامنا الثالث على الخريطة السياسية لمصر.. التقكيم اليوم فخورا بكم متباهيا بصرحنا العظيم الذى بنيناه لبنة من قلوب خضراء ولبنة من سواعد فتية تعشق وطنها.. التقيكم اليوم لنحتفل بعامنا الثالث لحزبنا الوليد فكل عام وحضراتكم جميعا وأسرتنا الطيبة بخير.

وأضاف رشاد: إننا نلتقى اليوم على محددات تعزز التضامن المخلص بيننا من أجل رفعة هذا الوطن وتحقيق طموحات وتطلعات أبناءه فينا كأبناء حزب يحمل على عاتقه أن يكون جنديا من جنود الوطن فى التصدى للتحديات الاقتصادية والسياسية والامنية لحماية مكتسباتهم فى الحياة الكريمة والسيادة والنهوض من الكبوة.

واستطرد فى كلمته: نلتقى بروح كفاحية فريدة، تعمل من أجل كافة أبناء الشعب المصري الأصيل، روحا تصبح أكثر إلهاما فى واقع يصارع من أجل النهوض ومستقبل فى مجتمع دولى بات محكوما بالتغيرات والتجاذبات ومشمولا بسنن السياسة، وأنا على يقين إننا سنظل على العهد دوما على قلب رجل واحد أحب وطنه وعاهده أن يحيا كريما دوما صادق العزم وحسن النية فى خدمة وطنه بصدق وإخلاص فعلى بركة الله مسعانا جميعا.

كما وجه رشاد، كلمة للشعب المصرى وشباب الوطن وأمهات الشهداء، قائلا: يا أيها الشعب البطل الذى أمن بالتحدى وتسلح بالكفاح فامتلء إيمانا بعدالة قضيته وبأهليته فى تقرير وإقرار مستقبله، استلهم قول الله تعالى (قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ) هذه الآية الكريمة التى تجسدت على أرض مصر فى عهد يوسف، واتى العام الذى يغاث فيه الناس، إننى أثق فى قدرة الشعب المصرى على المرور من الأزمة، وأنه سيواصل حتى نصل لحصاد السنين العجاف حصادا وفيرا بإذن الله.

ووجه رشاد التحية لشعب مصر، مشددا على أن "المواطن هو الزارع فى الوطن، وهو المفكر بصوت حر للبدء فى صناعة الغد المشرق.. لذا فبينكم جميعا وبكم أرسلها تحية لشعب مصر.. تحية لربوع مصر وفيا فيها.. تحية للأرض التى باركها الأنبياء وحماها الله.. تحية للبسطاء والكادحين فى بقاع مصر لا يفارقهم الأمل ولا ينضب فيهم العطاء.. تحية للشيخ يدعو للوطن والقس يرتل بالأمل.. تحية لمن يخبروننى كل صباح بأن مصر سنتهض.. وأنها باقية.. وستظل فى طليعة الأمم الكريمة.

وتابع: تحية إجلال وتقدير محملة بالرجاء من رب كريم أن يبارك فى الطموح وأن يجعلنا مباركين إينما كنا، فالشعب هو البطل الحقيقى والفارس النبيل الذى لم يفتر يوما عن التحدى كان هو النافث فى بطن مصرنا وكان هو الوليد حينما جاء مصر المخاض فى ثورة يونيو.. أوى الشعب لجبل يعصمه من الغرق.. أوى إلى ركن رشيد إلى قائد مغوار يحمل مشغل الخلاص سار أبناء الوطن خلفه حتى النهاية، مؤمنين بعدالة السماء وحق مصر فى أن تكون وفى قدرة أبناءها على الانتصار، تحية إجلال لكل من ضحى، وتحية فخر بالقائد العظيم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأضاف: فى عصر بدأناه بثورتين عظيمتين لننطلق نحو الحرية والديمقراطية والشفافية لم أكن لأغفل طول الدرب ولا بعض العراقيل فى الطريق، فما زلت ككل أبناء هذا الوطن أنتظر من حكومتنا المزيد، أشد على أيدى القائمين على مفردات البناء وأتمنى الزيادة، ككل مخلص فى كل بيت مصرى، أصرخ ضد الفساد، وأبكى مع من ضاق به الحال، وأبحث عن درب لا يسقط فيه الشهداء ولا أسمع فيه أنين جائع، ولا يهجع فيه المسؤول بحثا عن الراحة أو الدعة، فلا بناء أن ظل ينخره الفساد، ولا وصول بغير الفقراء والمطحونين، وأقر قول الشاعر "لو أن للعلم دون التقى شرف لكان خير خلق الله إبليس".
ووجه رسالة للحكومة قائلا: يا حكومتنا الرشيدة ويا وزرائنا المحترمين ويا أصحاب الحقائب المكدسة بالتكليف، عليكم أن تكونوا على قدر شعب ضحى ورئيس أثر مستقبل أبناءه على نفسه ما زلنا نأمل فى قصر الطريق، أقولها صادقة ليتنى أنا وكل أعضاء حزبنا يقنع بما تقدمون ويملك أن يتغافل عن إنات أبناء الوطن الراغبين فى انتصاره والاطمئنان على غده ، أقولها وقد انهكنى المسير أقولها وبداخلى حنين للترجل، وأمنية ان انضم لصفوف الصناع والزراع والجنود لعلنى اليوم احدثكم وغدا أسمعكم من خلف الصفوف لكننى لن اكون سوى وطنيا مخلصا ككل من بينهم اليوم أو من أتمنى أن افر لبساطتهم غدا وطنيا عشق مصر يقاتل من أجل الثوابت الوطنية يأبى الدنية فى دينه والخنوع لامته هنا وهناك سيظل يرتل مع الصادقين ملء فيه.

واختتم كلمته: عائلتى الأصيلة وأسرتى الفتية أبناء حزب مستقبل وطن، إليكم أختم كلمتى، أفخر بكم وأنحنى إجلالا لكل شاب وفتاة فيكم كنتم نعم الأخوة والسند وخير أبناء الوطن، كنتم وستظلم فخرا لوطنكم ومثالا يحتذى به كل شبابها، فهنيئا لكم بكيانكم الشامخ ومباركم عليكم حزبكم الناجح، شكرا لكل عضو فيكم أعطى بصدق واحب هذا الكيان وشرفه بالانتماء له شكرا لمن أعطى ومازال يقدم شكرًا لمن ترجل عن فرسه رغما عنه، وشكرا لمن أثر الترجل شكرا حتى لمن أعطانا ظهره أو أراد التوارى أو اختار الهرب، شكرا لكل من أعطى ولو يوما واحدا فى هذا الحزب، شكرا لمن أسس وساند وعضد واستمر، وشكرا أيضا لمن لم يستمر بهم وبنا وبكم كان الحزب وبدونهم و بدوننا بإذن الله سيستمر الحزب من أجل الوطن وفى كل الحالات بإذن الله مصر باقية وشعبها كريم وتحيا مصر