أكد مصطفى يونس المدير الفنى لمنتخب الشباب أنه قرر خوض انتخابات اتحاد كرة القدم المقبلة على مقعد العضوية بسبب رغبته فى العمل داخل جدران الجبلاية، بالإضافة لرغبته فى العمل التطوعى معتمدا على شعبيته الكبيرة وعلاقاته الجيدة بعدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية نظرا لقيامه بتدريب عدد من فرق الدرجة الثانية مثل الشمس والأوليمبى وغيرها من الأندية والتى استطاع من خلالها التعرف على رؤساء أنديتها الذين تربطه بهم علاقات جيدة. وأضاف يونس ل«اليوم السابع» أنه إذا نجح فى الانتخابات فإنه سيعتزل العمل الفنى لأى فريق أو منتخب، مشيرا إلى أنه يتمنى التوفيق لمنتخب الشباب خلال بطولة أفريقيا المقبلة بعد قبول استقالته وأن يحتل أحد المراكز الأربعة الأولى فى البطولة الأفريقية المقرر إقامتها بالعاصمة الليبية طرابلس فى الثامن عشر من مارس المقبل للصعود لكأس العالم بكولومبيا فى 29 يوليو 2011 لأنه يراهن على هذا الجيل الذى سيكون دعامة كبيرة للمنتخب الأول والأولمبى خلال العامين المقبلين نظرا لكثرة المواهب فى هذا الجيل فى جميع المراكز مثل محمود عواد وأحمد الشناوى فى حراسة المرمى وأحمد حجازى وعمر جابر ومحمد إبراهيم ومحمد صلاح وأحمد الننى وغيرهم والذين أصبحوا أساسيين بأنديتهم فى مباريات الدورى رغم صغر سنهم. يذكر أن يونس يعلم جيدا أن هناك عددا من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى لن يستطيعوا الترشح فى الانتخابات المقبلة لقضائهم دورتين فى مجلسين متتاليين مثل حازم الهوارى ومجدى عبد الغنى لذا فإنه يمنى النفس بخوض الانتخابات والنجاح فيها.
