تظاهر نشطاء من منظمة أتاك، اليوم الثلاثاء، أمام "إلبفيلهارمونى"، فى مدينة هامبورج، الألمانية، اعتراضًا على اجتماع قمة مجموعة العشرين المقبلة، التى تستضيفها المدينة الألمانية، يومى الجمعة، والسبت، المقبلين. وارتدى المتظاهرون، أقنعة تجسد زعماء الدول المشاركة فى القمة، ومنهم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، والرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى، كما جسدوا زعماء القمة وهم يلهون بالعالم، عن طريق دحرجتهم مجسم للكرة الأرضية فيما بينهم. وكان مناهضو مجموعة العشرين، هددوا، أمس الاثنين، باحتلال الساحات والحدائق فى هامبورج، التى تستضيف الجمعة والسبت، قمة المجموعة، إذا لم تجز لهم الشرطة تمضية الليل فى حديقة اختاروها كمخيم مركزى. وقالت مجموعة غير معروفة، تسمى نفسها "أهلا بكم فى هامبورج"، على أحد مواقع اليسار المتطرف، "إذا تعذر إقامة مخيم بحلول الساعة العاشرة، الثلاثاء، فسيتم احتلال الحدائق والساحات والتقاطعات". واندلعت، الأحد، صدامات بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للقمة ارادوا تمضية الليل فى أحدى حدائق المدينة على ضفاف نهر ايلبى لتصبح بذلك مخيما مركزيا لهم. وقالت الشرطة، إنها استخدمت الغاز المسيل للدموع واعتقلت شخصا، وتدخلت قوات الأمن، فيما كان نحو 600 شخص يحاولون نصب خيم لتمضية الليلة فى الحديقة، واندلعت معركة قضائية منذ أسابيع حول إقامة مخيم للمحتجين على القمة فى المدينة، ولئن سمح للمتظاهرين بإقامة مخيم مركزى، فقد منعوا من المبيت فيه وإقامة مراحيض ومطابخ نقالة. ويعتزم معارضو القمة تنظيم تظاهرات عدة وخصوصا يومى الخميس والسبت، فى هامبورج، ويتوقعون مشاركة أكثر من 100 ألف شخص، وتخشى السلطات الألمانية اندلاع أعمال عنف خلال التظاهرات وخصوصا مع وجود ناشطين ينتمون إلى اليسار المتطرف. تجسيد لحوار بين تيريزا ماى وانجيلا ميركل
