قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، الجمعة، إنها أجلت إطلاق أول صواريخها ثقيلة الحمولة حتى عام 2019، واتخذت قرارا ضد فكرة طرحها البيت الأبيض، لإرسال رواد فضاء على متن كبسولة للدوران حول القمر. وكانت ناسا تأمل بإطلاق صاروخ (إس.إل.إس) فى نوفمبر 2018، وسيرسل الصاروخ الكبسولة أوريون فى مدار عال حول القمر. وهذا العملية جزء من برنامج طويل الأجل لناسا لاستخدام الصاروخ لنقل رواد فضاء ومعدات إلى كوكب المريخ. وفى فبراير شباط وبناء على طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت ناسا فى دراسة تبعات إضافة طاقم مؤلف من شخصين لهذه الرحلة التجريبية. وقال روبرت لايتفوت القائم بأعمال مدير ناسا إن الدراسة خلُصت إلى انتظار إطلاق رحلة ثانية قبل إضافة طاقم. وأردف قائلا للصحفيين خلال مؤتمر عبر الهاتف إن البحث " أكد فعلا أن إضافة طاقم سيكلف ناسا ما بين 600 مليون دولار و900 مليون دولار أكثر ومن المرجح أن يتم تأجيل الرحلة إلى 2020" . وقال إنه حتى دون وجود طاقم لن يكون الصاروخ (إس.إل.إس) جاهزا للإطلاق من مركز كنيدى الفضائى فى ولاية فلوريدا قبل 2019 . وأضاف أن ناسا سيكون لديها جدول زمنى محدد بشكل أكبر خلال شهر. ويرجع التأجيل إلى حد كبير لمشكلات فنية ظهرت خلال تطوير الصاروخ (إس.إل.إس) وأوريون بالإضافة إلى الأضرار التى سببها إعصار لمصنع تصنيع الصواريخ فى نيو أورليانز.
