مؤسسة «محمد علاء مبارك» تحتفل بأول نشاط لها.. وهايدى راسخ: سأعطى المؤسسة نفس الوقت الذى كنت سأمنحه لابنى

علاء مبارك يواصل غزو قلوب المصريين

مع بداية العام الهجرى الجديد، وفى أول نشاط للمؤسسة منذ إنشائها فى شهر رمضان الماضى، نظمت مؤسسة «محمد علاء مبارك» الخيرية التى أسسها علاء مبارك والسيدة قرينته لممارسة العمل الخيرى، والتى حملت اسم نجلهما الراحل محمد، احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم على مستوى محافظات الجمهورية، كانت الاحتفالية هى باكورة عمل مؤسسة تحمل أعظم صدقة على روح محمد النقية والبريئة، وافتتحها وزير الأوقاف الدكتور محمد حمدى زقزوق قائلا: «تقدم للمسابقة 50 ألف طفل من جميع محافظات مصر، ثم تمت التصفية لترسل كل محافظة 5 من أوائل الفائزين، وأجريت المسابقات فى كل مراحلها بسلاسة ويسر وهو ما يدل على نية القائمين عليها الخالصة لفعل الخير».
أما كلمة علاء مبارك رئيس مجلس أمناء المؤسسة، التى وصفها ب«الخطبة» فلم تخلُ من الدعابة والروح الجميلة، وقال فيها: «هدانا الله لإنشاء مؤسسة محمد علاء مبارك الخيرية تجمع النشاط الصحى والاجتماعى بالنشاط الدينى لنصل ديننا بدنيانا».
وأكد علاء على شرف حفظ القرآن الكريم ومكانته الجليلة فى الدنيا والآخرة، كما أتى بالأشعار مدحا فى مكة المكرمة وتناول بحديثه ذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال إنه استعان بتصحيح قراءته للأشعار فى كلمته بمدرس ابنه للغة العربية، وتحدث بتلقائية شديدة وروح لم يغب عنها المرح والحب، وتحدث وكان المشاهد المصرى والعربى على موعد مع علاء مبارك وزوجته هايدى فى حواره مع الإعلامى الكبير محمود سعد لبرنامج «مصر النهارده»، الذى أوضح فيه أن المؤسسة بدأت ممارسة نشاطها رمضان الماضى، وتقوم على الجهد الذاتى دون أى تدخل من رجال الأعمال فى جميع الأنشطة الخيرية التى تقدم من قبل الجمعية، وأضاف: سوف نقوم الفترة المقبلة بتعميمها فى كل المحافظات، حيث أصر الرئيس مبارك على تعميمها على مستوى الجمهورية لخدمة أكبر عدد من المواطنين.
ولم يغفل علاء، دور وزارتى الأوقاف والصحة، اللتين عليهما عبء كبير، قائلا: ونحن نحاول أن نقدم هذه الخدمات للتخفيف عنهما ونريد أن تكون المؤسسة لكل المصريين، مؤكداً أن العام المقبل سوف يكون هناك تواجد رسمى للجمعية على شبكة الإنترنت، عن طريق إنشاء موقع خاص بها لتعريف الناس بالأنشطة المختلفة لها ولنشر أخبار الجمعية.
بينما أوضحت هايدى راسخ، قرينة علاء مبارك، أن المؤسسة لا يقتصر دورها على الجانب الدينى فقط، بل انقسمت إلى ثلاثة جوانب، هى الدينى والاجتماعى والصحى، وتهتم المؤسسة بالأطفال من غير خريجى الأزهر من حفظة القران الكريم تحت سن 18 عاماً فى جميع المحافظات.
وأضافت هايدى، أن الجانب الصحى يتم بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث يتم الآن تجديد وحدة الرعاية المركزية بمستشفى شبرا العام لتشمل 19 سريرا مجهزا بأحدث الأجهزة لخدمة أكبر عدد من الناس، بالإضافة إلى إنشاء غرفة عمليات جديدة وتطوير قسم النساء وتزويد المستشفى بالحضانات لرعاية أكبر عدد من الأطفال بالمنطقة.
وأكدت أنها سوف تتفرغ للعمل الخيرى، وإعطاء الوقت الذى كانت تعطيه لابنها، مشيرة إلى أن الجمعية لا تسعى إلى حفظ الأطفال القرآن الكريم فقط بل العمل به وتدبر معانيه وفهمه جيدا.