الإنتر يتحدى الصعوبات بمواجهة مصيرية أمام سوينجنام فى مونديال الأندية

يخوض إنتر ميلان الإيطالى، مباراة مصيرية، ضد فريق سوينجنام الكورى، اليوم الأربعاء، فى الدور قبل النهائى، ببطولة كأس العالم للأندية، المقام فعالياتها حالياً فى الإمارات.
يرفع الإنتر شعارا وحيدا فى هذه المباراة "لا بديل سوى الفوز"، حتى يتأهل للمباراة النهائية، أملاً فى الفوز بالبطولة من أجل مصالحة جماهيره العريضة، عن أدائه الباهت، منذ بداية الموسم الحالى.
يسعى النيراتزورى من خلال مباراة اليوم، لاستعادة توازنه، والعودة للدورى الإيطالى بمعنويات مرتفعة، سعياً لتقليل الفارق مع جاره وغريمه ميلان، المتصدر حالياً برصيد 36 نقطة، خاصة أنه يتأخر عنه ب 13 نقطة، وذلك من أجل الاحتفاظ باللقب للعام السادس على التوالى.
جاء تراجع مستوى الإنتر محلياً وأوروبياً، بعد موسم رائع فاز فيه بثلاثية تاريخية (الدورى والكأس المحلية ودورى أبطال أوروبا)، تحت قيادة مدربه السابق البرتغالى جوزيه مورينيو، الأمر الذى يضع مدربه الحالى الأسبانى رافائيل بينيتيز فى موقف صعب للغاية، حيث أصبح مهدداً بخسارة منصبه، إذا فشل فى الفوز بمونديال الأندية.
سيمنح التتويج بمونديال الأندية، بينيتيز جرعة معنوية كبيرة لإنهاء هذا الموسم على أقل تقدير، فى منصبه كمدرب للإنتر، ولكن الفشل يعنى التعجيل بإقالته.
وتعتبر تشكيلة بطل أوروبا، مدججة بالنجوم فى مقدمتهم المهاجم الكاميرونى صامويل إيتو، وصانع الألعاب الهولندى ويسلى شنايدر، وصخرة الدفاع الأرجنتينى خافيير زاينتى، ومواطنه المهاجم دييجو ميليتو، والبرازيليان لوسيو وتياجو موتا، وماركو ماتيراتزى والأرجنتينى إستيبان كامبياسو.
فى المقابل، يتأهب سوينجنام، بطل آسيا، إلى تحقيق إنجاز رائع بالتأهل إلى نهائى المونديال، ولكنه يدرك جيداً صعوبة مهمته، لأن منافسه هذه المرة هو بطل أوروبا، يختلف عن السابق، فريق الوحدة الإماراتى، والذى تغلب عليه، برباعية مقابل هدف، فى الدور ربع النهائى.
ويمتاز لاعبو سوينجنام بالسرعة فى الوصول إلى منطقة جزاء الفريق المنافس، وبرز من لاعبيه فى مباراة الوحدة، الأسترالى ساشا اجنينوفسكى، أفضل لاعب فى آسيا عام 2010، والكولومبى ماوريسيو مولينا، والمونتينيجرى رادونسيتش، فضلاً عن الكوريين، الحارس جونج سونج ريونج، وتشونى سونج كوك.