بحث محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل والسفير المصرى لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان اليوم، الأحد، سبل تعزيز التعاون السياحى بين محافظة بيت لحم الفلسطينية ومحافظات مصرية، بما يوثق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين. وأعرب حمايل عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطينى على مختلف المستويات، مما يؤكد حرص مصر على خدمة قضية الشعب الفلسطينى ومصالحه الوطنية بعيدا عن المزايدات والخطابات الرنانة. وأكد محافظ بيت لحم، حرص الشعب الفلسطينى وقيادته على بقاء مصر قوية ومستقرة، وبالتالى فإن هناك إدراكا فلسطينيا للحملات التى تستهدف استقرار مصر، مشيرا إلى أن أعداء الأمة العربية يريدون مصر غير مستقرة وغير قوية. ومن جانبه، قال السفير المصرى ياسر عثمان إن زيارته إلى بيت لحم تستهدف الاطلاع على الأوضاع فى بيت لحم، فى ظل الظروف الصعبة التى تعانيها، والعمل على التخفيف من معاناتها مع اقتراب أعياد الميلاد المجيدة. وأشار إلى أن الزيارة تهدف أيضا إلى السعى من أجل توطيد العلاقات الفلسطينية المصرية، موضحا أن هناك توجها مصريا شعبيا وحكوميا بتوجيهات من القيادة المصرية من أجل توقيع اتفاقيات توأمة بين محافظات فلسطينية ومحافظات مصرية. وأضاف:أن بيت لحم تحتل أولوية فى هذه الاتفاقيات التى من المتوقع التوصل إليها قريبا، وذلك بهدف التواصل بين الجانبين، مؤكدا أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى وخلق فرص للتواصل والتبادل على مختلف المستويات لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى. وتطرق السفير ياسر عثمان إلى حالة الجمود التى تعانى منها عملية السلام والمنطقة بفعل التعنت الإسرائيلى وإصرار إسرائيل على مواصلة الاستيطان ومصادرة الأراضى. وشدد فى هذا الصدد على أهمية تعزيز صمود الشعب الفلسطينى فى أرضه ووطنه، لأن هذا الصمود يعد أهم عامل فى المعركة مع الاحتلال الإسرائيلى، ومن هنا جاءت فكرة إقامة علاقات توأمة بين المحافظات الفلسطينية والمحافظات المصرية لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الاقتصادية والأكاديمية والتجارية والإعلامية، لمواجهة الاحتلال ومخططاته.