أكد تجمع نشطاء حقوق الإنسان بصعيد مصر، فى بيان صادر عنهم صباح اليوم، أنه قبيل يوم الانتخابات وصل العديد من الشكاوى من الموظفين وأعضاء اللجان الفرعية فى العديد من مراكز الاقتراع بمركز نجع حمادى، وذلك على حسب شكواهم التى تلقاها تجمع نشطاء حقوق الانسان عن نوم أعضاء اللجان الفرعية على الأرض فى مراكز الاقتراع. وأعلن التقرير أن الانتخابات فى صعيد مصر عامة وفى محافظة قنا على وجه الخصوص، شابها العديد من حالات التزوير المختلفة وشهدت لجان الفرز العديد من السلبيات من حيث عدم التنظيم ودخول أحد المرشحين المستقلين فى إحدى دوائر قنا حاملا سلاحا بحيث يعد إرهابا حقيقيا وتم خروجه سريعا من لجان الفرز. واشتكى العديد من المرشحين من عدم استطاعتهم عمل توكيلات لمندوبيهم قبيل يوم الانتخابات. وشهدت محافظة قنا، خروج العديد من السيارات قبيل اليوم الانتخابى بمكبرات صوتيه تحث المواطنين على الإدلاء لأنصار مرشحى الوطنى، وقد وضعت دعاية العديد من مرشحى الحزب الوطنى على المبانى الحكومية، ولافتات تأييد على العديد من المدارس التى أصبحت بعد ذلك مراكز اقتراع وقد منع الأمن العديد من المرشحين المستقلين من عمل مؤتمرات جماهيرية لهم فى شوارع المدن وفى القرى. وأضاف التقرير أن يوم الأحد، شهد الكثير من الانتهاكات والمخالفات، بالمخالفة لقرار اللجنة العليا للانتخابات بمنع عمل أى دعاية، ففى دائرة نجع حمادى حدثت مفارقات ومواقف كثيرة ومشاحنات بين أنصار مرشحى الوطنى فى لجنة المرأة وكان هناك أكثر من وكيل عام للمرشح الواحد داخل كل مركز اقتراع، ومحاولة العديد من أنصار المرشحين استغلال كشوف أسماء الناخبين والدفع بأشخاص ليس لهم حق التصويت وذلك عبر وجود أى تشابه فى الأسماء، وكذلك إطلاق أعيرة نارية من سيارة مجهولة فى دائرة نجع حمادى، ثم أسرعت بالهرب. وقد كانت نسبة التصويت ضعيفة، كما حدث العديد من التسويد فى قرى مركز نجع حمادى، لم يستطع تجمع نشطاء حقوق الإنسان رصد العديد منه لكثافة القرى، فقد استغل العديد من المرشحين المستقلين القرى التى تعد مسقط رأسهم للتسويد لصالحهم وقد حدثت مشاجرات بين أنصار مرشحين مستقلين وآخرين حزب وطنى. وأشار التقرير إلى أن دائرة قنا شهدت منع العديد من وكلاء المرشحين فى عدة لجان انتخابية منها لجان معاهد قنا، وفى دائرة قفط تكرر مشهد منع وكلاء المرشحين فى العديد من اللجان، وقد طرد العديد من الوكلاء من اللجان.