أكد الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب بدولة الكويت، أن معرض الكويت الدولى للكتاب يسهم فى تعزيز الثقافة والعلم والقراءة فى العالم العربى، مشيرا إلى أنه يعد "تظاهرة ثقافية" يسهم فى تحقيق التوازن الثقافى والحضارى والإنسانى مع دول العالم. وأشار الحمود الصباح خلال افتتاح الدورة ال41 للمعرض بمشاركة 565 دار نشر تمثل 30 دولة عربية واجنبية الى انطلاق انشطة مصاحبة تركز على الشباب وأهمية غرس الثقافة والمعرفة فى نفوسهم فضلا عن تعزيز الهوية الوطنية فى ضوء ما يشهده العالم من متغيرات لاسيما ما يتعرض له العالم العربى من محاولات لزعزعة أمنه واستقراره موضحا ان الوسيلة الاساسية لتحصين الشباب هى تعزيز الثقافة ودعم دورها فى المجتمعات لافتا الى حرص الكويت على ان يكون معرضها للكتاب من اقل معارض الكتاب فى العالم من حيث الرسوم تشجيعا ودعما للثقافة
ونوه الحمود الى انه بالأمس القريب احتفلت الكويت برعاية وحضور الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير البلاد بافتتاح صرح ثقافى كبير هو مركز الشيخ جابر الاحمد الثقافى الذى يعد تحفة ثقافية ومعمارية عظيمة ومجموعة من الجواهر للاشعاع الثقافة والتنوير وبث المعرفة والتواصل مع الحضارات والعالم بما يؤكد الاهتمام الكبير بالنشاط الثقافى فى الكويت .
من جانبه أكد وكيل وزارة الاعلام طارق المزرم أن الكويت تفتخر بهذا المعرض الذى يحتوى الى جانب عرض الكتب على انشطة مصاحبة تضم محاضرات ثقافية وانشطة للطفل، لافتاً إلى أن الكويت معروفة بتاريخها الحافل بإقامة معارض الكتاب على مدار 41 عاما ما يدل على اهتمامها برعاية الكتاب والمثقفين والقراء وإعطاء فرصة لدور النشر والكتاب من الكويت ومن الدول الشقيقة والصديقة للالتقاء.