أوراسكوم تستمر فى قيادة البورصة للتراجع

للجلسة الثالثة على التوالى

واصل مؤشر البورصة تراجعه لليوم الثالث على التوالى، مدفوعا باستمرار مبيعات المصريين والأخبار السيئة على أسهم أوراسكوم تيلكوم، خصوصا ما يتعلق بفرعها فى اليونان، واستمرار الغموض على مصير صفقة "فيمبلوكوم الروسية" مع أوراسكوم.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على تراجع بنسبة 0.35%، مغلقا عند 6821 نقطة، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.53%، وانخفض مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.23%، وتخطى حجم التداول اليوم 1.3 مليار جنيه متضمنا تنفيذ صفقات.
وأكد سامح غريب – محلل فنى – استمرار حالة التذبذب بين الارتفاع والانخفاض، مشيرا إلى أن أهم أساب هذا التذبذب حاليا هى الأخبار السيئة على أسهم أوراسكوم تيلكوم، خصوصا ما يتعلق بفرعها فى اليونان، بالإضافة إلى اقتراب المؤشر من مستوى مقاومة قوى جدا وهو 7000 نقطة.
وأضاف غريب أن الصعود السابق القوى لأسهم الشركات المتوسطة والصغيرة فى الفترة التى سبقت التراجع وبداية ضعف القوى الشرائية، يؤدى إلى ازدياد فرص استجابة المؤشر لأى خبر سلبى، وبالتالى التعرض للتراجع، لأن المشترى أنهك من الصعود المتواصل بدون استراحة، وهو ما ينطبق أيضا على الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقال غريب إن أسهم البنك التجارى الدولى كانت الأنشط خلال تعاملات اليوم، إلا أن نشاطها لا يكفى للصعود القوى، ولكى يصبح السوق فى اتجاه صاعد فى المدى المتوسط، ويصبح السوق أكثر استقراراً ومربحة فى نفس الوقت لكافة المتعاملين، يجب أن تتحرك على الأقل معظم الأسهم القيادية مثل البنك التجارى الدولى وأوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء والصناعة فى وقت واحد أو فترة زمنية واحدة.
وتصدر سهم أوراسكوم تيلكوم تراجعات اليوم بنسبة 2.57%، تلاه سهم القابضة الكويتية بنسبة 2.34%، ثم سهم العربية بوليفارا للغزل والنسيج بنسبة 1.96%، ثم سهم الكابلات الكهربائية بنسبة 1.89%، ثم سهم أجواء للصناعات الغذائية – مصر بنسبة 1.32%. ثم سهم القلعة بنسبة 1.04%، ثم سهم حديد عز بنسبة 1.04%.
واستحوذ المصريون على 68.89%، من إجمالى التعاملات ومالت تعاملاتهم نحو البيع، فى حين استحوذ الأجانب على 16.12% ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، ومثل العرب 14.99% ومالت تعاملاتهم نحو الشراء.
أما المؤسسات فاستحوذت على 38.49% من إجمالى التعاملات ومالت تعاملاتها نحو البيع، مقابل 61.50% للأفراد الذين مالت تعاملاتهم نحو الشراء.