"لست من مدرسة الفرقعة" هذا ما أكدته الاعلامية رولا خرسا أمس فى اللقاء الاعلامى التى نظمته الإعلامية ماجى الحكيم بقاعة الحكمة فى ساقية الصاوى ضمن سلسلة حلقات "فى بيتنا إعلامى"عندما تحدثت عن المهنية الإعلامية خاصة فى ظل ازدياد عدد برامج التوك شو فى الآونة الأخيرة والتى يسلك فيها بعض المذيعين طريقة التهويل والضجة الإعلامية فى بعض الأخبار لجذب عدد أكبر من المشاهدين. فى بداية الندوة التى أدارها المهندس محمد الصاوى تحدثت رولا عن حياتها المهنية التى بدأت فيها كمراسلة فى هيئة الإذاعة البريطانية BBC إلى أن تعاقدت مع قناة الحياة التى تقدم بها برنامجها الحياة والناس وعن أهم الأحداث التى قامت بتغطيتها كانت جنازة الأميرة ديانا كما قامت بإجراء حوارات مع كل من الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات وتونى بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق والسيدة سوزان مبارك ونزار قبانى وفيروز. وقالت إنها شديدة الإعجاب بالإعلامى الكبير مفيد فوزى نظرا لنشاطه الهائل وغزارة أفكاره وتنوعها مؤكدة امتلاكه لجميع شروط الإعلامى الجيد. وعن مهنة الاعلام قالت رولا إن المهمة الرئيسية للإعلام هى إلقاء الضوء على كل ما هو إيجابى وسلبى ويخص شئون المجتمع دون تهويل أو تضخيم وهى تؤمن ببعض المبادئ فى حياتها أهمها التماس العذر للآخرين ومحاولة التجديد فى كل شىء دون التقليد الأعمى. وعن الأزمة الأخيرة للإعلامى عمرو أديب قالت إن مدينة الإنتاج لها الحق فى غلق أستديوهاتها خاصة بعدما تأخرت إدارة قنوات أوربت فى سداد مديونياتها فيما رفضت التعليق على إقالة إبراهيم عيسى. وبالنسبة لكوتة المرأة التى أقرها مجلس الشعب فى الانتخابات هذا العام أكدت رولا حاجة المجتمع المصرى لها فى ظل سيطرة المجتمع الذكورى وأضافت أنها الطريقة الوحيدة التى توضح فاعلية النساء من عدمها فى مصر. وأكدت رولا أن الإعلام المصرى فى الفترة الأخيرة يتمتع بمصداقية كبيرة خاصة فى ظل تزايد عدد القنوات الإخبارية فى الوطن العربى التى لن تتهاون فى عرض أى خبر فى حالة عزوف الاعلام المصرى عن تقديمه. وتطرقت رولا للحديث عن قضية أثارت إعجابها الشديد من خلال أحد زيارتها للمغرب حين قام المسئولون المغاربة بتعليم السيدات لمدة عامين كل شىء عن الدين والحياة وقضايا المجتمع ثم يقمن بدورهن بتعليم ما درسن للنساء فى السجون.