استقبل مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج السفير الدكتور هشام النقيب اليوم الأحد، أهالى المواطنين المحتجزين من قبل أجهزة الأمن الليبية في مصراتة، والبالغ عددهم ثمانية مواطنين. وشرح النقيب لأهالى المحتجزين، صورة تفصيلية للإجراءات التى تقوم بها وزارة الخارجية – بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية المعنية– للتواصل مع السلطات الليبية، لمتابعة حالة المواطنين وما ستسفر عنه التحقيقات الجارية معهم، خاصة في ضوء عدم تواجد بعثات دبلوماسية مصرية في ليبيا حالياً، وهو الأمر الذى يزيد من صعوبة التعامل مع تلك الحالات. وشدد مساعد وزير الخارجية، على أن المواطنين المحتجزين ليسوا مختطفين من قبل ميليشيات غير نظامية كما يتداول البعض، موضحاً أنهم محتجزون من قبل السلطات الليبية، ويخضعون للتحقيق نتيجة تواجدهم في مناطق تنشط فيها التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، وهو الأمر الذي سبق وأن حذرت منه وزارة الخارجية أكثر من مرة، مضيفاً أن القطاع القنصلى سبق وأن استقبل ذوى المواطنين المحتجزين عدة مرات لشرح حقيقة ما يجرى. وكرر مساعد وزير الخارجية التحذير من السفر إلى ليبيا والتواجد فى مناطق الاشتباكات والتوتر الأمنى والسياسى، مشدداً على ضرورة تكاتف كافة الأطراف وتحمل كل منها لمسئوليته لتجنب المشكلات الناجمة عن تجاهل تلك التحذيرات، بما فى ذلك أهالى الشباب الراغبين فى السفر إلى المناطق التى يشملها التحذير، لقدرتهم على لعب دور محورى في الحفاظ على سلامة أبنائهم وتجنيبهم تلك المخاطر. موضوعات متعلقة - تظاهر العشرات من أسر المختطفين فى ليبيا أمام مبنى الخارجية للإفراج عن ذويهم
