رسميًا.. البنك المركزي يكشف موعد عودة البنوك للعمل بعد عيد الأضحى 2025    ارتفاع صادرات الصين بنسبة 4.8% في مايو الماضي    محافظ الدقهلية: استمرار توافد محصول القمح وتوريد 271 ألف طن بمراكز التوريد والتخزين    هيئة البث الإسرائيلية تعلن اعتقال نشطاء السفينة مادلين بميناء أشدود    ياسر إبراهيم: نمتلك ذكريات رائعة بكأس العالم.. وهدفنا الفوز على إنتر ميامي    قبل أيام من امتحانات الثانوية العامة.. أولياء أمور نصر يقدمن روشتة شاملة للطلاب    تعرف علي موعد اعلان نتيجة الشهادة الاعدادية بالدقهلية    140 حديقة ومتنزه بأسوان يواصلوا استقبال المواطنين خلال عيد الأضحى    «أهل مصر» يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة «سائق الشجاعة» (تعرف عليها)    إصابة 11 شخصا في حادث انقلاب سيارة تمناية ب صحراوي المنيا    10 ملايين جنيه في ثالث أيام العيد.. "المشروع X" يواصل تصدره للإيرادات    بالصور.. العسيلي يتألق بحفل استثنائي لعيد الأضحى    «تاريخ ساحر مليء بالأسرار».. إطلاق الفيديو الترويجي الأول للمتحف الكبير قبل الافتتاح الرسمي    «الصحة»: فحص 3.6 ملايين شاب وفتاة ضمن «فحص المقبلين على الزواج»    تقارير: ميلان يتوصل لاتفاق مع مودريتش    9 يونيو 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم 9 يونيو 2025    حزب المؤتمر: استعدادات مكثفة للانتخابات وسنقدم مرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة    شاهد لحظة تعثر ترامب أثناء صعوده سلم طائرته الرئاسية.. صور    القاهرة الإخبارية: 27 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم    ثالث أيام التشريق.. الحجاج غير المتعجلين يكملون رمي الجمرات في «مني»    بدعم من الموساد، تقرير جديد للوكالة الذرية يتهم إيران بالسعي لامتلاك أسلحة الدمار الشامل    بسبب أزمة الحريديم.. حزب "شاس" يلوح بحل الكنيست    الخارجية الإيرانية بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة: الادعاءات المطروحة غير صحيحة    حظك اليوم الأثنين 9 يونيو 2025 وتوقعات الأبراج    مهرجان موازين يوضح موقفه من استخدام صورة وصوت عبد الحليم حافظ بتقنية الهولوغرام    وزير الزراعة ومحافظ سوهاج يزوران موظفا أصيب خلال حملة إزالة تعديات على الأراضي الزراعية بقرية ونينة الشرقية    فرق التأمين الطبي بالإسكندرية تنتشر في أماكن التجمعات خلال عيد الأضحى    وزير الري يوجه باستمرار متابعة المناسيب بالمصارف الزراعية    شيرين عبدالوهاب تحل محل ماجدة الرومي في حفل ختام مهرجان موازين    بعد عودته من الحج.. أحمد سعد يشعل حفله في الساحل الشمالي (صور)    عائلات أسرى إسرائيل تتظاهر للمطالبة بإعادة ذويهم وإنهاء الحرب: أعيدوهم جميعا واخرجوا من غزة    رئيس وزراء ماليزيا يأمر بفتح تحقيق في حادث سير تسبب فى مصرع وإصابة 43 شخصا    مكافأة للمتميزين وإحالة المتغيبين للتحقيق فى مستشفى المراغة بسوهاج    استعدادا لامتحان الثانوية 2025.. جدول الاختبار لطلبة النظام الجديد    سعر الريال القطرى اليوم الإثنين 9-6-2025    وداع بطعم الدموع.. الحجاج يطوفون حول الكعبة بقلوب خاشعة    إصابه قائد موتوسيكل ومصرع أخر إثر إصطدامه به في المنوفية    براتب 9400 ..إعلان 135 وظيفة شاغرة في قطاع الصيدلة و تسويق الأدوية    ياسمين صبري: لا ألتفت للمنافسة.. و"ضل حيطة" قصة تمس واقع الكثير من الفتيات    ليفاندوفسكي: لن ألعب لمنتخب بولندا تحت قيادة المدرب الحالي    6 مواجهات في تصفيات كأس العالم.. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    «بخلاف كون اللقاء وديا».. ريبيرو يكشف سبب عدم الدفع بتشكيل أساسي ضد باتشوكا    نقابة الأطباء بعد واقعة طبيب عيادة قوص: نؤكد احترامنا الكامل للمرضى    ضحى بحياته لإنقاذ المدينة.. مدير مصنع "يوتوبيا فارما" يتبرع بنصف مليون جنيه لأسرة سائق العاشر من رمضان    اتحاد العمال: مصر فرضت حضورها في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    أوربان يتعهد بالاحتفال حال انتخاب لوبان رئيسة لفرنسا    الخميس المقبل.. ستاد السلام يستضيف مباراتي الختام في كأس الرابطة    بعد تصديق الرئيس السيسي.. تعرف على عدد مقاعد الفردي والقائمة لمجلسي النواب والشيوخ بالمحافظات بانتخابات 2025    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد» الاثنين 9 يونيو    تريزيجيه يضع بصمته الأولى مع الأهلي ويسجّل هدف التعادل أمام باتشوكا.    البرتغال تتفوق على إسبانيا بركلات الترجيح وتتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية    مكونات بسيطة تخلصك من رائحة الأضاحي داخل منزلك.. متوفرة لدى العطار    وكيل صحة سوهاج: تقديم الخدمة الطبية ل8 آلاف و866 مواطنا مؤخرًا بمستشفيات المحافظة    فضيلة الإمام الأكبر    5 أيام يحرم صومها تعرف عليها من دار الإفتاء    هل يجوز الاشتراك في الأضحية بعد ذبحها؟.. واقعة نادرة يكشف حكمها عالم أزهري    من قلب الحرم.. الحجاج يعايدون أحبتهم برسائل من أطهر بقاع الأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ولو.. !! (الألتراس) أفسدت الرياضة والسياسة معا..!!
نشر في اليوم السابع يوم 03 - 02 - 2016

بالوقائع والأدلة، ومن خلال الممارسة على الأرض، فإن روابط الألتراس أفسدت الرياضة فى مصر، وحولت الألعاب الرياضية المختلفة وفى القلب منها كرة القدم من التسلية والترفيه، إلى خراب ودمار وموت.
ومنذ تأسيس الألتراس فى إبريل 2007، لم تعرف ملاعب كرة القدم طريقا للهدوء والمتعة، واختفت الأسرة المصرية من المدرجات وهى التى كانت تجد فى المباريات متنفسا وفسحة ترفيهية عن الأسرة، وحل بدلا منها الشماريخ والسباب والشتائم.
وسرعان ما تم توظيف الألتراس سياسيا، حيث وجد نظام مبارك فى شخص زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية حينذاك، الفرصة سانحة فى منح شباب الألتراس قبلة الحياة والتوسع والانتشار، والتضخم، اعتقادا أن الشباب وجد ضالته فى كرة القدم، وبدأت مبالغة مبارك وأبنائه ونظامه فى الاهتمام بكرة القدم باعتباره السحر الذى فتن به الشباب بالكرة والابتعاد عن السياسة.
الغريب أن بداية تأسيس روابط الألتراس واكب تأسيس حركة 6 إبريل فى نفس العام، وبعيدا عن كونها صدفة أو مرتبة، فإننا لسنا بصدده فى هذا المقال ولكن الذى يعنينا، أن قبائل الألتراس بدأت بورم سرطانى، شخصه الخبراء مبكرا، وعلى رأسهم الكابتن أحمد شوبير، الذى صرخ، وبح صوته من إطلاق النصائح تارة والتحذيرات تارة أخرى، من خطورة هذا الورم على جسد الرياضة فى مصر، ولكن زكريا عزمى كان له بالمرصاد، وساند ودعم انتشار هذا الورم.
ومرت الأيام والشهور والسنوات، وتضخم الورم وانتشر فى جسد الرياضة المصرية كانتشار النار فى الهشيم، وتسللت الفتن إلى الملاعب، ورأينا شغبا وكوارث لم تشهدها الملاعب عبر تاريخها، وامتلأت المدرجات بشباب عارٍ، يحمل الشماريخ ويشعل النار، ويصوب كل الشتائم وقلة الأدب فى كل الاتجاهات، لتنال الخفير قبل الوزير وتصل إلى رأس السلطة فى 25 يناير 2011.
28 يناير 2011، جمعة الغضب انقلب السحر على الساحر، وخرج الألتراس فى مظاهرات حاشدة ضد النظام الذى رباه ورعاه، وكان من بين الحشود التى أسقطت مبارك، وزجت بزكريا عزمى وراء أسوار السجون، ومنذ ذاك التاريخ، بدأ الورم السرطانى يتضخم أكثر وأكثر فى جسد الرياضة، حتى كانت كارثة استاد بورسعيد، وهنا أدرك الجميع الخطر وحجم المصيبة، بعد فوات الأوان.
الأمر تطور وأخذ منحى أكثر خطورة، عندما اخترقت الجماعات والتنظيمات الإرهابية، مثل: حركة حازمون، والإخوان، صفوف الألتراس، وجندوهم لخدمة أهدافهم، وأصبحت نواة حقيقية لهذه التنظيمات المتطرفة، وظهروا بكثافة فى اعتصامى رابعة والنهضة، وهتفوا ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ثم كانت الفجيعة عندما رفض الألتراس المشاركة فى ثورة 30 يونيو، واعتبارها انقلابا، وساندوا بكل قوة جماعة الإخوان الإرهابية، ومع مرور الوقت تحولت مدرجات الملاعب إلى منصات، ومنابر لتنظيمات إرهابية، تعادى الدولة، والمؤسسات الأمنية، وتعمل على إثارة الفوضى، وإسالة الدماء، لتستغلها الجماعات والتنظيمات كمظلومية يتاجرون بها فى المحافل الدولية لإحراج مصر.
9 سنوات هى عمر روابط الألتراس، حولت فيها حياة المصريين إلى نكد وغم، وأصبحت دولة داخل الدولة يخشاها الجميع، وتضرب بكل القوانين عرض الحائط، ولا تعترف لا بشرعية ولا نظام وترفع شعار الفوضى.
لا يجب أن ندفن رؤوسنا فى الرمال، ولابد من الاعتراف بأن الروابط ورم سرطانى فى جسد الرياضة والسياسة، ويجب حظرها ومنعها ولا نضفى عليها الشرعية، ويجب أن يخضع الجميع تحت مظلة القانون سواء، ومن يرد أن يمارس السياسة فعليه الانضمام للأحزاب، أما الرياضة فلها قواعدها وتسييسها خط أحمر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.