قال ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى الحر، خلال الندوة التى نظمها الحزب مساء أمس، الاثنين، بعنوان "خالد سعيد شهيد الطوارئ"، إنه يجب تكريم خالد سعيد باعتباره شهيدا وليس قتيلا، وأن ما حدث معه يعد رمزا للاستبداد والقهر الذى تمارسه الدولة-على حد قوله- مشيرا إلى أن هذه الاحتفالية تمثل انطلاقة جديدة سيتبناها الحزب للدفاع عن ضحايا التعذيب. وأضاف أن الحزب يرفض هذه الممارسات ويطالب بتفعيل القوانين ونصوص الدستور التى ترعى حقوق المواطن وتحث على انتهاكها. ومن جانبه قال محمد زارع المحامى ورئيس جمعية مساعدة السجناء: "قضيت فى السجن 75 يوما تعرضت فيهم لقسوة التعذيب، مضيفا أن خالد سعيد ضحية مصلحة فردية لضابط شرطة وأن الدولة والطب الشرعى تورطا فى قضيته وأصبح موقفهما متأزم لتسترهما على حقيقة ما حدث مع هذا الشاب". وأضاف زارع أن التعذيب فى مصر فكرة راسخة منذ 7000 عام حتى أصبحت ثقافة، مشيرا إلى أنه أصبح هناك تحركا إيجابيا الآن من قبل الدولة للتعامل مع قضايا التعذيب وهناك عشرات الضباط المحبوسين فى قضايا تعذيب. ومن جهته قال عصام الاسلامبولى المحامى، إن حادثة خالد سعيد هى واقعة اغتيال وليست تعذيب. وفى نفس السياق، نظم الحزب الدستورى الحر مساء أمس، الاثنين، وقفة احتجاجية صامتة بمناسبة مرور 40 يوما على وفاة خالد سعيد المعروف إعلاميا بشهيد الطوارئ.