ذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم الخميس، أن العالم الإيرانى شهرام أميرى الذى يؤكد أنه خطف من قبل عملاء أمركيين العام الماضى، حصل على خمسة ملايين دولار من وكالة الاستخبارات المركزية (سى آى أيه) لتقديم معلومات عن البرنامج النووى الإيرانى. وفقد أميرى فى السعودية فى يونيو 2009 بينما كان يؤدى مناسك العمرة. وتؤكد طهران أن الولاياتالمتحدة قامت بخطفه بمساعدة الاستخبارات السعودية. وقالت الصحيفة إن أميرى "ليس مجبرا على إعادة الأموال لكنه قد لا يتمكن من الوصول إليها بعدما قطع تعاونه مع وكالة الاستخبارات المركزية وفق ما وصفه مسئولون أمريكيون، وعاد إلى إيران فجأة". ورجح مسئولون أنه قد يكون غادر الولاياتالمتحدة وعاد إلى إيران "خوفا من أن تؤذى حكومة طهران عائلته". وقال مسئول أمريكى إن "كل ما حصل عليه (ماليا) بعيد عن متناول يده بفضل العقوبات المالية المفروضة على إيران". وأضاف "لقد رحل لكنه لم يأخذ المال. معلوماته فى حوزتنا وهو فى حوزة الإيرانيين"، لكن المسئول نفسه قال إن خسارة الولاياتالمتحدة لأميرى قد يكلفها غاليا على صعيد الاستخبارات، مضيفا أن "الدعم (المالى) مرتبط بما فعله الشخص بما فى ذلك كيف تم التأكد من صحة معلوماتهم بمرور الوقت"، مؤكدا "نحن لا نعطى شيئا مقابل لا شىء".