أدان الاتحاد الأوروبى بشدة الإجراءات الإسرائيلية الخاصة بإجلاء الفلسطينيين من منازلهم بالقدسالشرقية وتدميرها. ووفقا لما ذكره موقع الاتحاد الأوروبى أمس "الأربعاء" أن رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو أعرب عان إدانته فى أعقاب التقارير التى ترددت بشأن إزالة الحكومة الإسرائيلية أمس "الثلاثاء" العديد من المنازل الآهلة بالسكان فى القدسالشرقية. واعتبر باروسو الإجراء بأنه يشكل إعاقة لجهود السلام فى الشرق الأوسط، واصفا إياه بأنه تطور غير مثمر، مشددا على أن بناء المستوطنات الإسرائيلية وإزالة المنازل الفلسطينية كلها ممارسات غير مشروعة وتتناقض مع القانون الدولى وتهدد بتعذر تحقيق السلام على أساس حل الدولتين. والمرجح إلى حد كبير أن الإجراء سيؤدى إلى إثارة موجة جديدة من الانتقاد العالمى ضد السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. وأبرز موقع الاتحاد الأوروبى أن موافقة إسرائيل على بناء 32 وحدة استيطانية جديدة، تأتى فى إطار خطة خاصة ببناء 250 وحدة سكنية بمجاورة واحدة بالقدسالشرقية. وتجدر الإشارة إلى أن استئناف أعمال البناء يأتى وسط دعوات المجتمع الدولى لإسرائيل إلى وقف عمليات الإزالة والتوسعات الاستيطانية.