خبير دستوري: اتحاد القبائل من حقه إنشاء فروع في كل ربوع الدولة    الشعبة تكشف تفاصيل تراجع أسعار الدواجن والبيض مؤخرًا    الآن رسميا.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم السبت 11 مايو 2024 بعد آخر انخفاض    موازنة النواب عن جدل الحساب الختامي: المستحقات الحكومية عند الأفراد والجهات 570 مليار جنيه    عز ينخفض لأقل سعر.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 11 مايو بالمصانع والأسواق    الزراعة: زيادة الطاقة الاستيعابية للصوامع لأكثر من 5 ملايين طن    حزب الله اللبناني يعلن استهدف مبنى لجنود إسرائيليين في مستعمرة المطلّة    الحصيلة 520 شهيدا .. مقبرة جماعية ثالثة في مجمع الشفاء الطبي والسابعة في مستشفيات غزة    نشرة التوك شو| أزمة قطع الكهرباء عن المعابد الأثرية وانخفاض أسعار الدواجن والبيض    طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا في شارع القصاصيب بجباليا شمال قطاع غزة    قبل ذكرى النكبة.. ماذا يعني تصويت الأمم المتحدة على منح فلسطين العضوية الكاملة؟    الإمارات تحرج نتنياهو وترفض دعوته بشأن غزة: لا صفة له    فرنسا تدعو إسرائيل إلى وقف عمليتها في رفح بلا تأخير    ثنائي الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية: التاريخ يذكر البطل.. وجاهزون لإسعاد الجماهير    حكام مباراة بلدية المحلة والأهلي.. ناصف حكم ساحة.. وطارق مجدي للVAR    محمد بركات: الأهلي أفضل من الترجي ويستطيع التتويج ب" أبطال إفريقيا"    ملف يلا كورة.. استمرار غياب الشناوي.. الأهلي لنهائي دوري السلة.. وجائزة تنتظر صلاح    أبرزها الأهلي أمام بلدية المحلة، حكام مباريات اليوم بالدوري الممتاز    مأمورية من قسم الطالبية لإلقاء القبض على عصام صاصا    وفاة شاب في حادث تصادم دراجة نارية وتروسيكل بالفيوم    بقلم ميري، معلمة تصفع طفلا من ذوي الهمم يهز ضمير الإنسانية في الأردن    برج الأسد.. حظك اليوم السبت 11 مايو: تقدم ملحوظ    أبناء السيدة خديجة.. من هم أولاد أم المؤمنين وكم عددهم؟    تناول أدوية دون إشراف طبي النسبة الأعلى، إحصائية صادمة عن حالات استقبلها قسم سموم بنها خلال أبريل    نتائج اليوم الثاني من بطولة «CIB» العالمية للإسكواش المقامة بنادي بالم هيلز    محمد بركات يشيد بمستوى أكرم توفيق مع الأهلي    نائب بالشيوخ: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية    «أنصفه على حساب الأجهزة».. الأنبا بولا يكشف علاقة الرئيس الراحل مبارك ب البابا شنودة    القانون يحمى الحجاج.. بوابة مصرية لشئون الحج تختص بتنظيم شئونه.. كود تعريفى لكل حاج لحمايته.. وبعثه رسمية لتقييم أداء الجهات المنظمة ورفع توصياتها للرئيس.. وغرفه عمليات بالداخل والخارج للأحداث الطارئة    المواطنون في مصر يبحثون عن عطلة عيد الأضحى 2024.. هي فعلًا 9 أيام؟    بيان مهم من الأرصاد الجوية بشأن حالة الطقس اليوم: «أجلوا مشاويركم الغير ضرورية»    مصرع شاب غرقًا في بحيرة وادي الريان بالفيوم    زيادات متدرجة في الإيجار.. تحرك جديد بشأن أزمة الإيجارات القديمة    عمرو أديب: النور هيفضل يتقطع الفترة الجاية    رسائل تهنئة عيد الأضحى مكتوبة 2024 للحبيب والصديق والمدير    حظك اليوم برج العقرب السبت 11-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    بتوقيع عزيز الشافعي.. الجمهور يشيد بأغنية هوب هوب ل ساندي    النجم شاروخان يجهز لتصوير فيلمه الجديد في مصر    رد فعل غريب من ياسمين عبدالعزيز بعد نفي العوضي حقيقة عودتهما (فيديو)    النائب شمس الدين: تجربة واعظات مصر تاريخية وتدرس عالميًّا وإقليميًّا    هل يجوز للمرأة وضع المكياج عند خروجها من المنزل؟ أمين الفتوى بجيب    الإفتاء تكشف فضل عظيم لقراءة سورة الملك قبل النوم: أوصى بها النبي    الحكومة اليابانية تقدم منح دراسية للطلاب الذين يرغبون في استكمال دراستهم    5 علامات تدل على إصابتك بتكيسات المبيض    لأول مرة.. المغرب يعوض سيدة ماليا بعد تضررها من لقاح فيروس كورونا    «آية» تتلقى 3 طعنات من طليقها في الشارع ب العمرانية (تفاصيل)    هشام إبراهيم لبرنامج الشاهد: تعداد سكان مصر زاد 8 ملايين نسمة أخر 5 سنوات فقط    طولان: محمد عبدالمنعم أفضل من وائل جمعة (فيديو)    هل يشترط وقوع لفظ الطلاق في الزواج العرفي؟.. محام يوضح    حلمي طولان: «حسام حسن لا يصلح لقيادة منتخب مصر.. في مدربين معندهمش مؤهلات» (فيديو)    رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية: العدالة الكاملة القادرة على ضمان استعادة السلام الشامل    سيارة صدمته وهربت.. مصرع شخص على طريق "المشروع" بالمنوفية    جلطة المخ.. صعوبات النطق أهم الأعراض وهذه طرق العلاج    «التحالف الوطني» يطلق قافلة جديدة ضمن مبادرة «عنيك في عنينا» للحد من مسببات العمى    زيارة ميدانية لطلبة «كلية الآداب» بجامعة القاهرة لمحطة الضبعة النووية    5 نصائح مهمة للمقبلين على أداء الحج.. يتحدث عنها المفتي    نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات المؤتمر الطلابي السنوي الثالثة    بالصور.. الشرقية تحتفي بذكرى الدكتور عبد الحليم محمود    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الأسئلة السبعة".. كيف يحسم على عبد العال الجدل تحت القبة؟.. لماذا لم يتسلم ضحايا السيول بكفر الدوار تعويضاتهم.. هل اختار محمد زيدان نهايته فى الملاعب؟

عرضت صفحة "الأسئلة السابعة" عددا من القضايا على رأسها قدرة على عبد العال، رئيس مجلس النواب، على حسم الجدل الدائرة تحت القبة فى ظل حالة الهرج والمرج التى يُتابعها الجميع فى جلسات البرلمان، وكذلك يشكو منها عدد من الأعضاء.
وناقشت الصفحة أيضًا عددا من الأمور الأخرى مثل الحديث عن أسباب تأخر الحكومة فى إصدار الرخصة الرابعة للمحمول.. وكذلك عن محاولة استكشاف أسباب عدم ضخ دماء جديدة فى الشركات القابضة.
وأثارت الصفحة تساؤل مهما حول عدم تسلم ضحايا السيول بكفر الدوار تعويضاتهم، بعد الكوارث التى لحقت بهم.. وأيضًا تساؤل بشأن قدرة وزارة الإسكان على إحداث انفراجة حقيقية فى أزمة السكن.
وفى الجانب الرياضى أشارت الصفحة إلى رحيل محمد زيدان، مهاجم المنتخب الوطنى عن الانتاج الحربى وإمكانية اعتزاله كرة القدم نهائيًا بعد فشل تلك التجربة.. وفى الفن تم طرح سؤال هل يكسب نصر محروس الرهان على ساندرا حاج؟.
كيف يحسم «على عبدالعال» الجدل تحت قبة البرلمان؟
لا صوت يعلو فوق صوت البرلمان خلال هذه الفترة، الكل تابع ما نقلته الشاشات التليفزيونية أو ما كتبته المواقع والصحف الإخبارية، والكل أيضا صدمه المشهد غير المستقر تحت القبة حيث يتحرك بعض اللاعبين لتقديم فقرات هدفها خطف أنظار مشاهديهم أو ما وصفه النائب كمال أحمد بحالة من الهرج والمرج، كما يحدث فى الأسواق التى لا يمكن فيها التحكم فى تصرفات روادها أو حتى تجارها الذين يرفعون أصواتهم لترويج سلع قد تكون «غير صالحة»، ويبقى السؤال مطروحا على لسان كل متابع لجلسات مجلس النواب، كيف يحسم على عبدالعال حالة «الهرج والمرج» التى يعانى منها البرلمان؟!
الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب
لكى يتمتع البرلمان بالاستقرار الحقيقى يجب أن يتدخل رئيسه الدكتور على عبدالعال بمزيد من الحزم حتى لا يفقد السيطرة أكثر على أعضاء المجلس، وعليه أن يحيل أى مخالف للجنة القيم ليكون نموذجا لمن تراوده أحلام الطفولة فى افتعال ما يعكر صفو الحوار أو الإضرار ب«هيبة» المجلس التشريعى، المفاجأة أن اليأس تسرب سريعا لرئيس البرلمان، وظهرت أولى ملامحة فى تصريحات لا يمكن إلا وصفها بالانفعالية عندما استجاب لاتهامات بعض الأشخاص الذين اتهموه أنه يتلقى تعليمات بمنح الكلمة بالمجلس لأشخاص بعينهم دون آخرين وقال: «لا أتلقى تعليمات من أحد، وعمرى ما أخذت تعليمات من أحد، ومعنديش استعداد لذلك، كما يحاول البعض الترويج لذلك بنية سيئة»، مؤكدا انفعاله عندما قال: «للأسف هناك بعض النواب يستغلون هذه الضغوط ويدفعون لإسقاط المجلس وما حدث أمس خلال الجلسة العامة هو سحابة صيف وراءها شخص واحد يسعى لتعطيل الإجراءات».
ولكى يتخلص البرلمان من حالة الفوضى التى يعانى منها يصبح برلمانا قويا يعبر عن مصر بعد ثورتين منها، يجب حسبما يرى الخبراء أن يبدأ أعضاء المجلس من خلال اللجان ال19 التى تشكلت ويتفرغون لمناقشة القوانين التى صدرت فى غيبة مجلسهم والمحدد لها دستوريا 15 يوما، ويكون همهم مصلحة الوطن فى كل ما يفعلونه.
لماذا لم يتم ضخ دماء جديدة فى الشركات القابضة؟
-رؤساء «القابضة الكيماوية والصناعات المعدنية» لم يقدموا شيئاً للقضاء على الفساد
لماذا تبقى الحكومة على رؤساء الشركات القابضة التابعة لوزارة الاستثمار التى تمثل المحافظ المالية لشركات قطاع الأعمال العام رغم تجاوز أعمارهم السبعين عاما، بل إن بعضهم بلغ ال82 عاما؟
ولماذا تترك الحكومة رؤساء الشركات القابضة رغم وجود كفاءات فى شركات القطاع تنتظر الفرصة للتعبير عما تمتلكه من إمكانيات؟
الدكتور أشرف سالمان وزير الاستثمار
من هذه النماذج اللواء محمد يوسف، رئيس شركة النقل البحرى والبرى، والمهندس زكى بسيونى رئيس القابضة للصناعات المعدنية، والدكتور رضا العدل رئيس القابضة للصناعات الكمياوية، والدكتور محمد يوسف رئيس القابضة للتأمين، والدكتور عادل عبدالحليم رئيس القابضة للأدوية، وعدد آخر من رؤساء الشركات القابضة والتابعة وأعضاء مجالس الإدارات والمستشارين.
والقضية الأساسية لا تتعلق بأعمار رؤساء الشركات بقدر ارتباطها بوقائع فساد وإهدار مال عام، وقرارات لا علاقة لها بالصالح العام كما يحدث فى أروقة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية برئاسة الدكتور رضا العدل الذى بدأ فى حملة مصادرة للدفاع عن إنجازات الشركة، وكأن المجالس السابقة تركتها خاوية على عروشها، على الرغم من أن الأرقام المالية تشير إلى أن الشركة قبل تولى الدكتور رضا العدل لها كانت مؤشراتها المالية أفضل بكثير.
وتعانى الشركة القابضة الكيماوية من وقائع فساد متنوعة وإهدار مال عام قيد التحقيقات فى النيابة، ومع ذلك تسعى لشن حملة تروج لصورتها الوردية التى تخالف كل تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات حولها.
الشركة القابضة للصناعات المعدنية بدأت سلسة من إجراءات التعسف ضد أى موظف يهدد بكشف الفساد، كما حدث مع المهندس على أبو العينين رئيس قطاع البطاريات الذى تم إقالته من منصبه، وخصم أكثر من نصف راتبه الشهرى وحوافزه، لقيامه بتقديم بلاغات ضد رئيس القابضة المهندس زكى بسيونى، دفاعا عن أوضاع شركة النصر لصناعة الكوك.
الحكومة مطالبة بتطبيق القانون وتوجيه الشكر لرؤساء الشركات المتخطين للسن القانونية، والدفع بالشباب قبل فوات الأوان.
لماذا تأخرت الحكومة فى إصدار الرخصة الرابعة للمحمول؟
-دخول منافس جديد فى السوق المصرى هو السبيل لتحسين مستوى الخدمة
رغم تقدم الشركة المصرية للاتصالات بطلب للحكومة منذ عام 2009 للتحول لمشغل متكامل للمحمول، وموافقة كل الحكومات المتعاقبة على هذا الأمر، آخرها حكومة المهندس إبراهيم محلب بإصدار الترخيص الموحد للاتصالات الذى كان سيمكن الشركة المملوكة للدولة بنسبة 80% من تقديم خدمات المحمول، إلا أنها قامت بتجميد هذا الملف، على الرغم من أنها ماضية فى إصدار تراخيص الجيل الرابع وتوفير الترددات اللازمة لها.
الدكتور ياسر القاضى وزير الاتصالات
وحاولت الحكومات السابقة تمكين الشركة الوطنية عبر دراسات لإصدار رخصة افتراضية، ثم الإعلان عن ترخيص موحد للاتصالات، وبعد إنفاق الوقت والجهد والأموال على هذا الملف لمدة تصل إلى أكثر من عام فإنها قامت بتجميد الملف تحت ضغوط من جانب بعض الشركات الخاصة التابعة لشركات أجنبية بالسوق، حيث هددت بعض الشركات باللجوء للتحكيم الدولى، وبعض مشكلات تتعلق بالكيان الوطنى للبنية التحتية.
غير أن الحديث عاد مجددا بأن طرح الرخصة قد يكون عبر مزايدة بعد دراسة أحوال السوق، فى حين تدرس وزارة الاتصالات ملف الشركة، بعد أن تعرضت للعديد من الأزمات فى عهد وزير الاتصالات السابق المهندس خالد نجم وبعض مسؤولى الشركة الذين تم تعيينهم بعهده، ما أثار محاولات لإجبار الشركة على تخفيض قيمة تأجير البنية التحتية لشركات الإنترنت المملوك أغلبها لشركات المحمول الخاصة، وإقالة العديد من المسؤولين البارزين من أبناء الشركة الذين رفضوا هذا الأمر ما أثار ضجة كبيرة وتأجيل خطط الشركة التى كانت تستعد لتقديم خدمات المحمول.
ويحتاج السوق المصرى إلى منافس جديد ما يصب فى مصلحة تجويد الخدمة، وسط حالة عدم رضاء بشأن الخدمات المقدمة من جانب إعداد كبيرة من المستخدمين، وتدشينهم للعديد من حملات المقاطعة.
لاسيما وأنه المشغل الوطنى الوحيد بالعالم الذى لا يمتلك حق تقديم هذه الخدمات، بحسب ما يؤكده مسؤولو الشركة.
لماذا لم يتسلم ضحايا السيول بكفر الدوار تعويضاتهم؟
- الحكومة أعلنت عن 76 مليون جنيه تعويضات.. والإجراءات الإدارية تعطل الصرف
70 يوما مرت على كارثة السيول التى ضربت محافظة البحيرة أوائل شهر شهر نوفمبر الماضى، وحتى هذه اللحظة مازال هناك 6 آلاف و931 مواطنا متضررا من مدينة كفر الدوار لم يصرفوا التعويضات، رغم إعلان الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، بتوفير الأموال وصرفها للمضارين، فلماذا لم يتسلم ضحايا ومتضررو السيول بكفر الدوار تعويضاتهم حتى الآن رغم مرور 70 يوما؟
الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة
ورغم تصريحات المسؤولين وعلى رأسهم المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء بأنه تم صرف التعويضات للمضارين جراء السيول التى اجتاحت محافظة البحيرة أوائل نوفمبر الماضى، إلا أنه لم يتم صرف التعويضات للمتضررين فى مركز ومدينة كفر الدوار، ومتضررى الإصلاح الزراعى الذين دمرت منازلهم وأراضيهم الزراعية.
سؤال يطرحه الفلاحون والمزارعون على مسؤولى محافظة البحيرة وهو متى يتم صرف التعويضات؟.. تأتى الإجابة أنه لم يتم بعد الانتهاء من مراجعة كشوف التعويضات لكى يحصل المستحقون على حقوقهم، وهنا يظهر سؤال آخر هو: هل يعقل أن تحرم تنقية الكشوف المضارين من الحصول على التعويضات على مدار 70 يوما؟ وإلى متى تستمر الإجراءات الروتينية الإدارية فى تعطيل حصول المواطنين على حقوقهم؟
ووفقا للأرقام والإحصائيات فإن عدد المضارين 48 ألفا و769 مواطنا بإجمالى مبلغ التعويض 76 مليونا و188 ألفا و255 جنيها، والشيكات المنصرفة من المحافظة 69 مليونا و988 ألفا و245 جنيها، والمبلغ المنصرف من البنك 68 مليونا و688 ألفا و78 جنيها حتى الآن، وعدد المتضررين الذين تم الصرف لهم 41 ألفا و838 مواطنا حتى الآن، والمبلغ المنصرف للمتضررين حتى الآن 63 مليونا و580 ألفا و61 جنيها من إجمالى قيمة التعويضات التى تبلغ 76 مليونا و188 ألفا و255 جنيها، وبالتالى يوجد من المضارين 6 آلاف و931 مواطنا لم يحصلوا على أموالهم وتعويضاتهم رغم توافر الأموال فى البنوك.
هل يشهد «2016» انفراجة حقيقية فى أزمة السكن؟
- 145 ألف وحدة أعلن عنها الرئيس وعلى «الإسكان» الانتهاء منها
مما لا شك فيه أن وزارة الإسكان أعلنت عن طرح أكبر عدد من الوحدات السكنية فى عام واحد بما يوازى مما جرى طرحه فى أكثر من 10 أعوام فى العهود السابقة، حيث تم طرح 84 ألف وحدة سكنية للشباب ومحدودى الدخل، وجار تنفيذ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية أخرى، ولكن ما تم تخصيصه بالفعل لا يتجاوز ال19 ألف شقة، ولم يتجاوز العدد الذى تم تسليمه بالفعل عن 10 آلاف شقة.
الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان
عدم قدرة الوزارة على تسليم العدد الذى تم طرحه رغم مرور أكثر من عام يرجع لعدة أسباب، من بينها الإجراءات والشروط التى وضعتها الوزارة بالتعاون مع بنك التعمير والإسكان لتسليم هذه الوحدات، وذلك لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وعدم السماح بالمتاجرة بهذه الوحدات السكنية، ويأتى فى مقدمتها الاستعلام عن المتقدمين للوحدات، وذلك بفرز أوراقهم والتأكد من مدى مطابقتها لشروط قانون الإسكان الاجتماعى وشروط الإعلان.
كما أن هناك إجراءات أخرى يفرضها بنك التعمير والإسكان مما تتسبب فى تأخير تسليم الوحدة، من بينها الاستعلام ائتمانيا عن العميل وضمان عدم حصوله على قروض أخرى والانتظام فى القروض التى حصل عليها قبل ذلك، وعدم وضع أسمائهم فى القوائم السوداء، بالإضافة إلى ارتفاع مقدم الحجز فى بعض الوحدات ما يمثل عائقا حقيقيا أمام بعض المواطنين بشأن الحصول على وحدة سكنية.
الرئيس السيسى أكد فى خطابة للشباب بدار الأوبرا أن وزارة الإسكان ستنتهى من تنفيذ 145 ألف وحدة سكنية للشباب فى عام 2016 بتكلفة 20 مليار جنيه، وكلف القائمين على مشروع استزراع المليون ونصف فدان بتخصيص نسبة ملائمة من الأراضى بالتملك للشباب من إجمالى المشروع، وذلك يتطلب أن تتخذ وزارة الإسكان قرارات وإجراءات خارج الصندوق، بحيث يتسنى لها إسراع آلية تسليم الوحدات للشباب الفائزين فى القرعات التى يتم إجراؤها، وهو ما يضع وزارة الإسكان تحت ضغط كبير، وفى حال الانتهاء من 145 ألف وحدة سكنية وطرحها للحجز، فإن ذلك يعنى أن الوزارة ستكون مطالبة بتسليم أكثر من 200 ألف وحدة سكنية خلال عام باحتساب الوحدات المتأخرة التى لم تسلم حتى الآن.
هل اختار محمد زيدان نهايته فى الملاعب؟
- تجربة بنى ياس الإماراتى علامة استفهام
أعلن الإنتاج الحربى عن فسخ تعاقده مع محمد زيدان نجم المنتخب الوطنى السابق، فى ظل غيابه عن المباريات، وعدم قدرته على المواءمة بين مشاريعه الخاصة التى ومتابعة مسيرته فى الملاعب، وذلك وفقًا لتصريحات شوقى غريب المدير الفنى للفريق، فهل تلك النهاية التى اختارها «زيزو» لنفسه فى الملاعب؟
محمد زيدان
محمد زيدان صاحب ال«34 عامًا» بدأ مسيرته الاحترافية فى الدورى الدنماركى، وتألق فى الدورى الألمانى مع عدد من الفرق على رأسها العملاق بوروسيا دورتموند الذى حصل معه على لقب «البوندزليجا»، وتألق بشدة فى صفوفه لدرجة جعلته قريبا من الانتقال من أرسنال الإنجليزى إلا أن الرباط الصليبى لم يمهله الكثير ليُبعده عن الملاعب لمدة ستة أشهر كانت كفيلة بإنهاء تجربته الرائعة مع «أسود الفيستيفالين» لينتقل إلى مواطنه ماينز، ومنه إلى دوريات الخليج عبر فريق بنى ياس الإماراتى.
اختيار محمد زيدان الانضمام إلى بنى ياس الإماراتى أثار انتقادات واسعة ضده بالبحث عن الأموال، وعدم قدرته على الاستمرار فى الدوريات الأوروبية، وبالفعل لم يُكتب النجاح للصفقة بعد خلافات نشبت بين «زيزو» ومسؤولى النادى الإماراتى تنتهى بفسخ التعاقد، ليبتعد المهاجم الدولى عن خلفية تلك الأزمات عن الملاعب لمدة اقتربت من ثلاث سنوات، لكن شهر أغسطس الماضى شهد مخالفة «زيزو» جميع التوقعات، مُعلنًا عن عودته لعالم الساحرة المستديرة مجددًا عبر بوابة الإنتاج الحربى الصاعد حديثًا للدورى الممتاز. تجربة محمد زيدان مع الإنتاج الحربى لم تستمر طويلا، ولم يُشارك إلا فى ثلاثة لقاءات فقط، دون أى فعاليات أو لمسات للاعب بحجمه أسهم كثيرًا فى انتصارات المنتخب الوطنى فى بطولتى أمم أفريقيا عامى 2008 و2010، ليظهر شوقى غريب فى وسائل الإعلام للإعلان عن نهاية مسيرة اللاعب مع فريق الإنتاج وربما مع كرة القدم، مؤكدًا أن زيزو يرغب فى التفرغ لعالم «البزنس»، بعدما شارك رجل أعمال بارز فى أحد المشروعات الكبرى التى سيتم افتتاحها فى مصر خلال الفترة المقبلة بخلاف مشروعاته الكبرى مع بوروسيا دورتموند الألمانى.
هل يكسب نصر محروس الرهان على ساندرا حاج؟
-رؤية المنتج مختلفة عن غيره يسمونه صانع النجوم
استطاع صانع النجوم نصر محروس أن يحصل على توقيع الفلسطينية ساندرا حاج، صاحبة الفيديو الشهير على اليوتيوب، وصاحبة أعذب صوت فى الفترة الأخيرة التى غنت «صافينى مرة» للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وغيرها من الأغانى، وقلب صوتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، على الرغم أن عمرها لم يتعد العشرين عاما.
ونجحت ساندرا حاج فى جذب الأضواء إليها، وتخطت الفيديوهات التى ظهرت فيها تتغنى بصفوة أغانى العندليب وغيره نسب مشاهدة مرتفعة، ويبقى النصر لنصر محروس فى الفوز بهذا الصوت، حيث وقع معها 5 ألبومات لصالح شركته «فرى ميوزيك».
وساندرا حاج فتاة فلسطينية من مدينة «بيت لحم»، وتبلغ من العمر 17 عاما، وهى فى الصف الثالث الثانوى حاليا، وتعلمت الغناء من مشاركتها فى تقديم الترانيم الغنائية، وبعد توقيع ساندرا مع نصر محروس بدأ أهل الموسيقى يتساءلون ويترقبون من الآن.. ماذا سيصنع محروس مع موهبة ساندرا؟ وهل سينجح معها كعادته مع كل من تعامل معهم؟ وماذا رأى فى صوتها ليوقع معها عقد غنائى لمدة 5 ألبومات؟
المطربة ساندرا حاج
وتبقى رؤية نصر محروس لأى موهبة غنائية مختلفة عن أى نظرة أو رؤية لمنتج آخر، لذلك يُطلق على نصر محروس مكتشف المواهب وصانع النجوم، لأنه يرى ما لا يراه الآخرون، ولأنه من القلائل فى هذه الصناعة لديه القدرة الفذة على اكتشاف المواهب وتقديمها، والعمل على صناعتها وصياغتها بشكل رائع وجذاب.
ومحروس، كمنتج صاحب علامة مميزة فى تاريخ الموسيقى فى عصرها الحديث، معروف عنه إضافته الكبيرة من خلال شركته «فرى ميوزيك» لأسماء نجوم كبيرة فى عالم الموسيقى والطرب، منها الكينج محمد منير والنجم الكبير محمد فؤاد وغيرهما، بالإضافة إلى اكتشافه أصوات غنائية تعتبر من أهم نجوم الغناء فى الجيل الحالى، وهم النجم تامر حسنى والنجمة شيرين عبدالوهاب، والصوت المهم بهاء سلطان وغيرهم.
ومعروف عن نصر محروس أنه أحب وتأثر بجيل العظماء أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم، وتأثر بالشعبى والذكر والمواويل، كل ما سبق شكل وصنع من شخصية نصر محروس أحد أعمدة هذه الصناعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.