أشاد رجل الأعمال المصرى محمد فريد خميس صاحب شركات "النساجون الشرقيون" بالحملة الدعائية التى قدمتها مجموعة من طلاب كلية الإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان كمشروع تخرجهم، والذى كان عبارة عن عمل حملة دعائية لشركة "النساجون الشرقيون" لزيادة تواجدها الإعلامى على الساحة لكى يتناسب مع حجمها فى السوق المصرية والعربية. لذلك كافأ فريد خميس فريق الحملة بإعطاء 7 آلاف جنيه لكل طالب، بالإضافة لفرصة عمل بالشركة ل3 طلاب من فريق العمل يتم اختيارهم بعد ذلك. ومن أبرز الأشياء التى أشاد بها خميس أثناء عرض المشروع بالكلية، هو الموقع الإلكترونى، حيث اعتبر فكرته جديدة على كلية الإعلام ولم تحدث من قبل، فقاموا فيه بجزء تفاعلى يتيح للعميل تصميم سجادته بنفسه واختيار ألوانها وتجريبها أيضا فى غرفته. كما أعجب خميس بمجهود فريق الحملة المكون من عشرة طلاب، فقال "إنى مندهش من تغطية الفريق لكل شىء فى الشركة لدرجة الاستغراب من كيفية وصولهم لكل هذه المعلومات، فأتنمى رؤية شباب مصر جميعاً بهذا الفكر المستنير". كما أن عرض الطلاب لفيلم وثائقى عن حملتهم، زاد من انبهار الجميع، لأن فكرته مبتكرة وموسيقاه كانت ملفتة للانتباه. وعن آراء بعض المحكمين قال دكتور سامى عبد العزيز أستاذ العلاقات العامة والإعلان بالكلية "من أرقى العروض التى شاهدتها ومعجب جداً بتغطية ال"Brand Equity"، أما دكتور صفوت العالم فقد أشاد بجدولة الحملة وتناولها لجميع أخطاء الشركة.