"جنايات الإسماعيلية" تنظر حكم الإعدام لقاتل صديقه بهيئة قناة السويس

غدا الاثنين..

تنظر غدا، الاثنين، محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار ماهر سلامة وعضوية المستشارين عادل عبد الهادى وماجد حلمى وأمانة سر هيثم عمران، تنفيذ حكم الإعدام فى المتهم (خالد أبو المجد عبد الرحمن) مشرف تغذية بالمستشفى الجامعى، وكانت المحكمة قد أجلت تنفيذ الحكم فى جلسة يوم السبت الماضى إلى غد الاثنين لعدم حضور المتهم من محبسه إلى قاعة المحكمة.
وكانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهم إلى فضيلة مفتى الديار المصرية بعد أن أنهى حياة صديقه وجاره والذى يعمل فنيا بهيئة قناة السويس ويدعى( محمد مختار عبد السلام)، وذلك بتسديد 15 طعنة قاتلة وضربة "بساطور" وسرقة أمواله وسيارته.
ترجع أحداث القضية إلى شهر ديسمبر 2009، حيث تلقى اللواء مصطفى حلمى، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من العميد ياسر صابر مديرالمباحث بالعثور على السيارة رقم “103286′′ ملاكى الإسماعيلية بالطريق الصحراوى.. كما تلقى العقيد هشام الشافعى، رئيس مباحث الإسماعيلية، إخطارا من الرائد أحمد حماد رئيس مباحث مركز الضواحى بالعثور على جثة شخص ملقاة بمنطقة صحراوية وبها 15 طعنة نافذة.
وأكدت تحريات المباحث تحت إشراف العقيد خالد فوزى، وكيل المباحث، والمقدم أحمد شعيب، مفتش المباحث، والنقيب حلمى البنا، معاون المباحث، إلى أن السيارة ملك محمد مختار عبد السلام فنى بهيئة قناة السويس وأنه صاحب الجثة التى عثر عليها على بعد 500 متر من السيارة، كما أكدت تحريات المقدم عصام حافظ، رئيس مباحث قسم ثانى، والنقيب أيمن وهبة معاون المباحث أن المجنى عليه كان على علاقة صداقة حديثة بجاره خالد أبو المجد ويعمل فنى ميكانيكى بهيئة قناة السويس وكان بصحبته وقت الحادث فتم القبض عليه.
وبتضييق الخناق عليه، اعترف أمام نبيل سمير، مدير نيابة مركز الضواحى، بارتكابه الجريمة وقال فى اعترافاتة وقتها إنه طلب من المجنى عليه الذهاب معه لأحد الأصدقاء لوضع حل لمشاكله وبطريق أبو حماد الصحراوى طلب منه التوقف لقضاء حاجته.. ثم ادعى أن إطار السيارة قد أصابه تلف.. وأثناء فحص القتيل الإطار عاجله بطعنة نافذة بالساطور، واستولى على مفاتيح شقتة ومبلغ 2000 جنيه وقد أحالته النيابة إلى الجنايات محبوسا.