تجرد "جد" فى الثانية والخمسين من عمره من كل مشاعر الإنسانية، واغتصب حفيدته البالغة من العمر عاما ونصف بعد أن قام بسحبها خلسة من جوار والدتها التى كانت تستغرق فى النوم، وفى الصباح لم تجد الطفلة أمامها إلا أن تعبر عن ألمها بالبكاء وتصدر كلمة واحده هى "دح" وتشير إلى مؤخرتها. ما كان من الأم إلا أنها قامت بإحضار الماء لغسلها وهنا كانت الفاجعة الكبرى، الأم تصطدم بواقع مر فلم تجد أمامها إلا "بستلة" مملؤة بالمياه وأغرقتها بداخلها وهى تصرخ على الجيران انقذوا ابنتى ولكن لم يستجب أحد، واستجاب القدر وفارقت الطفلة الحياة. بتوقيع الكشف الطبى على جثة الطفلة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بوجود نزيف من فتحة الشرج ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة وبسؤال جدها، لم يشتبه جنائيًا فى وفاة حفيدته، وتم تحرير المحضر رقم 13695 جنح مركز شرطة أخميم لسنة 2015، بالعرض على النيابة العامة قررت حبس الجد والأم أربعة أيام على ذمة التحقيقات على أن يراعى التجديد لهما فى الميعاد المحدد.