نفى الشيخ العجمى الدمنهورى، رئيس جبهة علماء الأزهر السابق، الذى تصفه الجبهة على موقعها الحالى بأنه رئيسها، صلته بالجبهة حاليا والبيانات التى تصدر عنها، مؤكدا لليوم السابع أنه ليس مسئولا عنها وغير راض عنها. وأضاف إنه من المحتمل قيامه برفع دعوى قضائية إذا ثبت أنه يتم الزج باسمه فى أى من البيانات أو الأنشطة التى تقوم بها الجبهة، مشيرا أنه لم يرأس الجبهة سوى عدة أشهر، مضيفا أن الجبهة أنشئت عام 1945 وظلت فى بيات شتوى حتى أحياها شيخ الأزهر السابق الدكتور جاد الحق لتكون له سند أمام الموجة العالمية العاتية التى كان يمر بها العالم الإسلامى حينها. وأشار أن الجبهة كانت حرة وليس عليها قيود وتقف بجانب الأزهر وتساعده لأنها كانت تضم العديد من العلماء الذين ليس لهم أى انتماءات وتدافع عن الإسلام ضد العلمانيين، موضحا أنه علم مؤخرا أن الجبهة يقوم على أمرها شخص واحد فقط وتصدر من الكويت. يذكر أن الموقع الإلكترونى للجبهة التى يقوم على أمرها الدكتور يحى إسماعيل، قد أصدرت العديد من البيانات ذات نبرة حادة وصلت فى بعض البيانات إلى توجيه الاتهامات إلى أشخاص بأعينهم أثارت الرأى العام.